حكيت امبارح للأصدقاء عن المرة اللي طلبت فيها في آخر سنة من الأربعة في الجامعة اني اقول حاجة عن حد، واخدت المايك عرفت زمايلي بعلي قنديل وافتكر ان القصة دي حكيتها قبل كده كتيرهنا، واللي مش عارفها هجيب الكلام هنا بعد كام يوم كده
مش ده المهم
المهم اني حلمت النهارده اني في الجامعة تاني، وطلبت لمايك تاني بس المرة دي عشان اغني، وانسجمت اوي حتى اني غمضت عيني عشان مايفلتش مني اللحن وماعرفش المطربين وهم صاحيين بيعملوا كده أصلا ولا ده بس عشان انا في الأصل بحلم، وخلصت الكوبليه الأول وفتحت عيني لمحت رؤوس بتتطاول عشان تشوفني من المدرجات فسألت الدكتور سؤال مايسألهوش الشيخ حسني في فيلم الكيتكات، هو زمايلنا الصبيان موجودين ولا بنات بس فقالت لي لا موجودين فقلت لها لا خلاص كده مش هينفع ورجعت قعدت مكاني، حاولوا صديقاتي الأكثر قربا مني يثنوني عن القرار ويرجعوني اغني لكن أصريت وقد كان، كان حظي لطيف ، البنت الي جنبي صغيورة وامورة اوي تشبه الاطفال قالت لي في ودني انت عارفة.. فيه حاجات شبه اللي غنيتيها دي بنقول عنها عندنا كلثوميات، وخلص الحلم والابلة اللي في مدرستي القديمة بتوعدني أني هيبقى لي اوقات معاها في فرقة الغنا
حلم من جوة الحلم
انا عايزة أغني في الأفراح الاسلامية أغاني مش إسلامية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق