البرودة أخيرا لمست أناملي، وزيادة في الانبساط صحيت سقعانة
مش عارفة مالي
ياللا
اخبار قصار
"1"
فيه واحدة قالت لي ان ربنا عادل، وان مش من المنطقي انها كانت تكمل بقية حياتها سعيدة مع ناس كويسين بعد ما عاشت ونشأت وسط عائلة محترمة وسعيدة ف وسطهم، اعتقد ان الفكرة دي فيها قلة ادب كبيرة مع النفس اكتر بكتير من ما للواحد انه يتخيل، واه ده تفكير سلبي يائس جدا، الحالة الوحيدة اللي تخلي الواحد يخاف من المستقبل انه يكون خايف من الديون المتوعدة " كما تدين تدان" وانه اقترف سوء وخايف يرد اليه ، وغير كده ده اتهام لربنا بالظلم لانه ليه، ليه تتوقع السوء وكأن ربنا جايبنا للدنيا بس عشان ناخد قدر اجباري من الحزن، قدر من معكرات الصفو، ومن الألم النص بالنص مع ان مافيش حاجة حطت الميزان ده، لا دين ولا عقل ولا منطق.. ثم ان مهما بتكون سعادتك فيه آلام بتتخللها، مافيش سعادة بيور والشاطر هو اللي يخلي القدر البسيط من السعادة سوبر، ويخلي القليل بحور بمنتهى الايجابية، واللي هيدور على الحزن هيلاقيه واللي هيستناه هيسارع الحزن اليه ..ف بلاش أفكار عبيطة بقى
دايما بيخطر ع بالي صورة ذهنية ليا وانا فوق الجبل العالي عم صرخ بأعلى صوت، لحد ما طلع شحنات الزعل المدفونة من سنين السنين، بس شو، مافي جبال هون، مو بس هيك، وكمان الوقت ياللي بيطلع معي لحين ما اوصل للجبال كافية تخليني برواق، السفرة ذاتها هتحسن مودي وتخليني ما احتاج لصريخ، ف بلاها البك حالي وافهم انه ما بدي شي غير انه اسافر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق