الجمعة، 27 نوفمبر 2020

الرجل الذي أعرف اسمه 🌼

لا يفوت الرجل الذي أعرف اسمه فرصة سرية كانت أو جهرية إلا واعلن عن حبه، حتى ان وجهه لو اعتبرناه صفحة بيضاء ستجد في كل ثنية من ثناياه شيئا يشير إليها، هي أيضا كما في معتقدي الذي لا أتخيل سواه تستحق، ولا أقول هذا لأنها جميلة ولكن لأنه طيب ف من المؤكد أنها طيبة للغاية مثله ، يكتب الرجل الذي أعرف اسمه اختصارا طيبا لاسمه ثم يرسم بداخله أول حرف من اسمها، بتلك التفاصيل الصغيرة أقسم على صدق شعوره فأنا احب هؤلاء الذين يحبون باخلاص، ادعمهم وأدافع عنهم، لست وحدي من تفعلها فكل من يعرفه يتخذ   صفه دون نداء، لم أرى أحدا من العالم اتفقوا على حبه سواه، وان اخطأ يستثنونه من كل خطأ، لو كنت من الملائكة كنت حتما سأعلم سر كونه ذلك الرجل الذي جاء من أقصى  المدينة لزماننا يسعى ليقول يا قوم اتبعوا المرسلين، آمنوا بالله، اخلصوا قولا وعملا، يقول الرجل الذي أعرف اسمه كل جميل، كل صالح، وكل عذب، فيذكرني بالكنز، كل لفتة صغيرة تشبهه، يفعل تلك الأشياء التي أكتب عنها دون أن يدري ف أندهش واتمنى مزيدا منه في هذه الدنيا، وسعادة له في الدارين بقدر ما اخلص.

من ما يذكرني كثيرا بالكنز


الخميس، 19 نوفمبر 2020

 أفكر في حذف مشاركتي الأخيرة، والشعور باللطف الكبير، لأن شركة المنتج الغذائي الذي اشتريته قبل ساعات تركت معه هدية " ظرف شاي باللبن" أنا سعيدة الآن وقوية للغاية، ليس لأن الشاي باللبن باعث على القوة وانما امتنانا للهدية الصغيرة 

ملبدة ☁️ بالدموع

 مرت ساعات من الانتظار في مؤسسة حكومية أكافح البرد والملل والوحدة على أمل تحقيق ما أريد ولم اتمكن ، فتجاسرت ولم أبكي 
وحين خلوت بنفسي في الطريق بكيت من كل شئ اؤجل بكاءه ثم بدأت في التساؤل لماذا أبكي دون سبب ، لم أجد اجابة 
بالامس مثلا  حين رأيت شيئا مفرحا للغاية ضحكت حتى البكاء، وحين قص الفتى علينا كيف حزن الطفل بكيت، وحين شاهدت أما صبرت على أبنائها لم أتوقف عن البكاء 
واول أمس لم أستطع حبس دموعي ف بكيت كثيرا
يخبرني عقلي بأن ذلك كله يحدث لأنني لم أبكي حينما حدث شيئا لا أرجوه، تقول عيناي أن بامكانها البكاء الآن ولا موانع لديها، فيوقفها قلبي ممانعا و يخبرهم بأنه راض عن ما حدث وأنه يكفيه سعادة ان آخرين سعداء الآن بما تمناه وأن هذا ليس بنبل بقدر الحب، وانه لا يحب أن يسلب الجمال يكفي أن يراه ويشعر وجوده من حوله
يحتقره الجميع ويتفهون من أفعاله ولكنه صادق مهما فعلوا !


☁️




الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

جدار القلب

لا 
أخفيكم سرا 
هناك شعور ما بالخفة يسكن جزئا صغيرا للغاية من قلبي يشعرني بأن هناك متسع لتنظيم كل شئ، يمكنني ترتيب الاشياء، والتخلص من فوارغها براحة وسعة
يمكنني طلاء قلبي بالأبيض الناصع إن شئت، وإن شئت اشتريت لأجله منظمًا يسع كل مافيه، أفكر كذلك في طباعة كل المشاهد الطيبة وتعليقها فوق الجدران
سأفتح بالطبع نافذة بيضاء دون ستائر لتدخل الدفء والحب والرفق
أفكر في معطر برائحة البرتقال وبخور ليوم الجمعة
سأخصص رفًا كاملا للضمادات الملونة والمنقوشة
فهل ينقصني شئ لأكتمل؟
هذا هو السؤال

هذه الرسمة لي
 

السبت، 14 نوفمبر 2020

ديوان العرب

 كنت قد زهدت الكتابة، والشعر تحديدا حتى انني حين قلت " بطلت استعذب الأشعار" كانت جملتي الاصدق، وكأنما أصبح الشعر لي كلام مرصوص كالحجارة بحرفية فقط من اجل سلامة الوزن، لا أكتبه لأنني لم أعد أشعر، ولا أقرأه لأنه مجرد وزن، لن أنسى ذلك اليوم حين أرسلت لي صديقتي ومعلمتي الأديبة قصيدة وهي تبحث عني فأخبرتها بشعوري حيال الشعر.. كان ذلك مثل الصدمة لها!

كم كنت أشعر بالأسى والضيق وأنا أقرأ "ديوان العرب" او هكذا كنت أسميه ، ذلك الفصل الذي اتخذته من مفكرتي الأحب في العمل والتي كانت متروكة للجميع ليبحثوا فيها عن أشياء تخص عملنا، خصصته لعل أحد منهم فتح الديوان هذا وقرأ شعرا من ما أحببت، كم كنت أشعر حزنا وانا مضطرة لأن أصادف هذا الديوان الذي صنعته على قلبي ووضعت فيه نماذج من أشعار النخبة كما كنت أسميهم حينها، لا أتذكر كم من الأعوام مضت وانا أقاوم أفكار ان أقوم بشطب هذا الديوان المنتقى بحب، ولكن قوة ما كانت تمنعني، وكانما أحاول أن أهزم ذلك الضعف بداخلي، كان التساؤل دائما ما ذنب تلك الأشعار!

 حين انهينا المفكرة وبعد أعوام قصصت الديوان واحتفظت به، دون أن اسأل نفسي للحظة عن السبب، الا انني فوجئت بزميلتنا الجديدة أول أمس تخبرني انها تعلم انني أكتب الشعر، فبدر الى ذهني ذلك المعتقد حول صفحة الشعرعلى الانترنت، أو أن أحدا اخبرها، الا انها قالت لي وجدت قصيدة لك، أخرجتها من حافظة معها لأجدها قصيدة من "ديوان العرب" ربما نسيتها على الطاولة  دون أن أدري، صححت لها المعلومة وأخبرتها عن الشاعر، كان الامضاء او تحديدا اسم الشاعر ملغزا لها ولأصدقائها ولزوجها إلى ذلك الحد الذي أسعدها، نشرت اللغز وكتبت عنه you made my day والحق ان يومي انا الذي صار أفضل حين رأيت هذه السعادة على وجهها، وربما ذلك لعلمي عن تلك الآمال التي ملأت قلبها، عن فرحة شعورها ان مصادفة ما حدثت من أجلها، وان لغزا ما يفتش عنها ، وأن شعرا كتب فيها، وأن وأن وأن.....................!



الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

من ما يجدر بها أن تشتعل الآن

 

أفكر كثيرا في تلك الحروب التي تٌفرض علينا أن نخوضَها شئنا أم أبينا، الحروب الاجبارية هينة قليلا ف انت تدفع نحوها وتقاتل وانت تعلم انك ستنتصر، يجب أن تنتصر فتبذل كل الجهد من أجل الانتصار، حتى ان الهزيمة فيها تصبح بشرف، كل القتال الذي ارغمت عليه سيسجله تاريخُك حتما، ولكن ماذا عن المعارك التي يتحتم عليك ان تفتعلها، تبدأها وتنهيها لصالح غير صالحِك، تنهزم فيها لتنتصر، تلك المعارك التي تشنها على نفسك، لتقومها، تربيها، وتصلح اعوجاجها، كتلك المناوشات القصيرة والعميقة للغاية مع أنانيتك والتي لا يجب أن تنتهي الا بنصر مبين والا ستتحول لوحش يخيفك شخصيا، وتلك الصراعات مع الطفل الذي داخلك والذي يريد الاستحواذ عليك  فيفرض دلاله عليك للأبد ان انتصر، وتلك الحروب الأهلية مع جزعك وخوفك و يأسك وضعفك وعجزك والتي ان لم تستعن بالله لتفريقها وواصلاح كل ازمة على حدة ستأخذ منك قوتك فلا تبقى لك من القوة ما تخوض بها باقي المعارك، اآن و لكل تلك الحروب يجب أن تحصن نفسك بقلعة داخلية من الايمان بالله  تحمي قلبك من أن يذل واسوار منيعة من الرحمة تعرف اين تقف منها ودروع من الثقة لتجابه دون لحظة شك واحدة وسيف من الصبر لا تفلته مهما امتد بك الوقت ووأن تضع خطة محكمة لتجد دفاعاتك التي تغنيك عن الرضوخ لأي من المعاهدات لأنك حتما ستنتصر .. فلا تتأخر

للاستماع للنص

https://soundcloud.com/fatma-ragab/



هذه الرسمة لي
 

The Secret.

yahoo.com@ فلانة.love.فلان 
                   

هكذا رأيت اليوم إيميل أحد زملائي في العمل، كنت أحسب أن المفكرة  التي أحضروها لاستكمال العمل انها هدية، ولكن من الواضح انها أُخذت نهبا دون أن يدري صاحبها أو ربما لانه لم يعد يستخدمها ظنوا انه تركها عن عمد
من الواضح انها كانت مفكرته الخاصة جدا حتى أنه كتب رمزه السري وكأنما لم يكن يتخيل لثانية انها ستقع في يد أحد غيره، لم افكر للحظة في أن أخبره بسره الذي انكشف حتى لا أتسبب له في أي شعور بالحرج ولكن اكتفيت ب شطب السطر كاملا من الاوراق حتى لاتقع في يد غير يدي فتعبث بأسراره للأمانة
 وللأمانة أيضا انا وقعت مفتونة منذ قرأت هذا الاعتراف بالحب 
"المقطوعة الهادئة من موسيقى خلي بالك من عقلك لعمر خيرت الآن تسبح نحو قلبي"
جائت في وقتها تماما، من اين لأ أعلم ولكن في الوقت المناسب لاعلان الحب
.. مما جعلني اتوقف قليلا قبل أن أتسائل والمقطوعة الأسرع الخاطفة تقترب نحوي
هل يسمي أحد شيئا باسمي!
هل يحبني أحد إلى هذا الحد!
وان كانت الاجابة نعم 
ف إلى أي حد
كنت فيم سبق أطمئن كل من سأل سؤالا مثل هذا بأن نعم، مهما حيره السؤال ولكنني للمرة الأولى أجدني ألتفت
أتسائل من سيقرأ ومتى 
ومتى سأقرأ أنا
وهنا أتذكر الكنز الفريد، فهذه هي اللحظة المناسبة تماما لن اتذكره وإن كنت أبدا لم أنساه
تلك القناعة دائما اننا سنفرد قدمينا نحو طاولة جالسين لنقرأ معا كنزي وأشرح كل سطر، كل كلمة وكل معنى
وربما هو الحلم اللطيف الوحيد البراق الذي لا ينتهي أبدا حتى ولو حاول العالم أن يخفت لمعانه 

هذه الرسمة لي من ما جاء في الكنز الفريد


وأخيرا
اتمنى لهم نعيما دائما، يكفيني سعادة اني شاهد سري على كمال هذا الحب وكذلك اكتماله





الأحد، 8 نوفمبر 2020

من ما جاء في الكنز

 أرتدي الآن سترة اضافية لأق نفسي عناقات الشتاء المتعجلة، يضحكني الطقس الذي تذللنا له قبل ايام ليظهر لمسة من برودة فيهبنا الطمأنينة، أنام وانا أرتجف فأندهش، هل بتلك السرعة ! ينفث الهواء نفسه في وجهي فأغلق عينيي ، يبتسم السحاب ويخفي ابتسامته بينما يشبهني بطفل يتحدى الشمس بالنظر، اسمع التشبيهات ولا ألتفت، فلدي موعد مهم أجري في اتجاه الملتقى حيث اراك واقفا من بعد أقرب من كل لقاء وخلفك طاولة وكرسيين من الفيرفورجيه الأبيض في ليلة يضيئها قمر كبير وباقة من الزهور فوق الطاولة، يندفع الهوا نحوي لأصحو ورأسي على كتفك هل كان حلما أم ان السماء أمطرت بالامس!



الخميس، 5 نوفمبر 2020

+12

 الحقيقة اني مش عارفة ايه الفرق الادراكي الشاسع ال هيفرق بين عمر 12 و 16 و18 عشان يتحدد جمهور الأعمال الدرامية على تتر المسلسل قبل ما نتفاجئ بكل الانحلال ده؟ 

يعني الطفل وهو عمره 12 وشهر هيفهم ويدرك أكتر من ال عمره 11 وتسع شهور ؟ فكرت كتير احط افكاري جوايا واسكت بس لقيت ان مطلق الهرجلة اني أطنش وانا شخص المفروض انه بيكتب، وحسيت ان الهدف مش ترييح الضمير قد ماهو هروب من النقد او الرقابة او الهجوم ال ممكن لسوء الحظ بس يجيب نتيجة عكسية ويمكن كمان لجذب شرايح أكتر وخصوصا الفئة الممنوع عنها تحديدا لان الممنوع مرغوب، يعني لو هيشوفوا على سبيل الفضول 

بس ليه مؤخرا الدراما بقت واخدة الشكل ده ، يعني هل عشان الانحلال الخلاقي والمجتمعي ال بقينا فيه طب ما هو من الدراما ماهو منها واليها نعود لو قلنا ان الشارع فيه بلطجة وخطف وسرقة وتحرش طب ما  "م" من الممثلين بيروج للعنف والبلطجة وهو بيناهضها لما بيعلم فئة ال 12 وال 10 و8 سنين وقبل كده كمان طريقة فتح المطواة وطريقة قلع الهدوم في الخناق وطريقة التغجير في الكلام  وكل ما بيكبر المتقلقي ف السن كل ما بياخد من المشاهد ال بتتكرر على عيونه التفاصيل ال ناقصاه عشان ف النهاية يكون عنده الصورة الكاملة النهائية للمجرم، وال سبحان الله بيكون في سياق الحدوتة انسان برئ بيسعى ورا الخير عايش زينا كلنا ف طبقته المتوسطة بيحترم اهله وبيحبهم ف معاه مبرراته ف لازم يكون طبعا مثال يحتذى به 

من الحاجات الكوميدية بقى ان الحالة الوحيدة ال بيتحط فيها +18 بقلب جامد لما بيكون العمل مصنف كرعب عشان العيال ال اكبر من 16 سنة لحد 18 قلبها هيتخلع من الخوف لكن عادي انهم يشوفوا مشاهد خليعة ف الفترة دي، يعني هل دي مثلا بتخدم الفكرة الغربية في اباحة مالا يباح قبل عمر ال 16 طب ما احنا مجتمع شرقي، ف المفروض تليفزيوننا يتوافق مع سلوكنا وثقافتنا وتقاليدنا ولا ايه وبقول شرقي ماقلتش مسلم وان كانت أصلا جملة مجتمع مسلم هي ال ليها الأولوية كتركيز على الدين ال هو الأساس والديانات كلها في الاصل بتصب ف نفس المجرى من حيث الأخلاقيات، ف ليه ؟

ساعات بقول ان يمكن التصنيف ده بقى يتحط للأرشاد الأبوي، بس هم كمان الآباء مش بشر ليهم الحق ف مشاهدة شئ يثريهم ويغذيهم روحيا وبصريا وعاطفيا، ثم ان اصلا هات لي آباء بيشرفوا على ال بيشوفه الأولاد فوق سن 15 سنة وتحت السن ده كمان،  و ليه أصلا بيتعرضوا للمواضيع دي وكأن السياقات كلها انعدمت وبقوا الفكرتين دول هم الأساس وخلاص كده ومافيش اي مجال لتشغيل الدماغ مش للخروج بتليفزيون نضيف على غرار السينما النظيفة وانما للخروج بموضوعات تخدم الواقع ال بنسعى له، ليه ما اشوفش حاجة أحب بعدها أفعال معينة ف تبقى نهجي، وابقى الانسان ال بيسعى العالم يكونه

وانا بكتب افتكرت مشاهد احمد عبد العزيز في مسلسلات التسعينات ال كان بيقول فيها أحاديث أو أدعية طويلة كاملة متوافقة جدا مع الأحداث، ومسلسلاته ماكانتش بتتهاجم كمحتوى موجه أبدا زي ما بيحصل دلوقتي مع يوسف الشريف

بصراحة مش عايزة اقول ربنا يهدي واقف موقف ال فوض امره لله وانا بدي لهم مجال ف الاستمرار، انا شايفة ان الافضل بعد تفويض الامر لله لكل ال بيحملوا نفس أفكاري اننا اولا نعلن عنها ونشرح وجهة نظرنا وابعادها لل حابب يتمعن فيها ثانيا ناخد خطوات في الصد والحل الاقوى هو الامتناع عن المشاهدة ثالثا وهو الاهم الاتتيدال بالافضل، وده سهل في التأثير جدا دلوقتي أكتر بعد ما بقت المشاهدات يسهل حصرها رقميا مش بس بالنقد واستطلاعات الرأي


ترشيح لمشاهدة ممتعة



الاثنين، 2 نوفمبر 2020

قلب ❤ صغيور

 بما ان بكره 4 نوفمبر التاريخ ال ماحدش تقريبا بيحتفل بيه غيري ولا بشوف ورد ف شوارع ولا حد بيقول لي كل عام وانا بخير ولا اي ابن لذين ف انا قررات احكي عن التصرفات البسيطة جدا ال بتبسطني من أي حد ايا كان وبتبهر بيها  لما تتعمل لي او لاي بنت قدامي وباتمنى مزيد لاصحابها حتى لو ما اعرفهمش 

"مشاهد" 

"مشهد 1"

واحد وواحدة ماشيين ولازم يعدوا من طريق زحام جدا ف بيعمل دراعه درع قدامها عشان يوسع لها مجال من زحمة الناس ف ماحدش يلمسها ولا هو كمان

قلب صغيور تعبير عن الامتنان والحب للمشهد، اعتقد ان المشاهد دي بتغذي عيون الواحد وقلبه كمان، حركة مؤكد مش مقصودة بس تدخل القلب بصحيح، ومهما يعدي من الزمن بتفضل محمية من اي عوامل تحاول تزحزحها من مكانها

"مشهد 2"

واحد بيعدي بستات الطريق مش كلهم يعرفهم ، في كل حارة اتجاه، بيخلي نفسه ناحية العربيات عشان يعدوا كل مرة 

ممكن تكون بسيطة وممكن يكون عادي انه ما يبقاش هو ال من ناحية العربيات بس هو آثر ده بود وبدون فرد عضلات ولا تمثيل، واسبوت الكاميرا ماكانش فوق راسه ولا حاجة 

"مشهد 3"

واحدة عندها فوبيا مرتفعات ف خايفة تعدي من فوق كوبري عشان عالي وتحته مياه والكوبري فيه جزء مش كامل من السور، بيصادفها واحد عمرها ما هتشوفه تاني طالع ع الكوبري وهي نازلة ومش عارفة تتحرك بيلف ويخليها تمسك شنطته بدل ما تمسك ايده وينزل جنبها خطوة بخطوة عشان يسد لها بجسمه فتحة السور ف ماتشوفهاش ف تخاف 

الله يبارك له 

صور

"صورة 1"

اياد نصار بيتكلم عن مراته وهو ماسك صورتها انه بيحبها لدرجة لو فيه فرصة يتجوزها تاني هيعمل كده "ما شاء الله"

"صورة 2"

واحد بيشارك صورته ال مصوراها له خطيبته وال بيبدو فيها انه اروق بالا  " ما شاء الله"

نصوص

"1"

قولي لي :
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان ..
قولي لي :
ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حالة إدمان . .
قولي ما الحل ؟ فأشواقي
وصلت لحدود الهذيان .. .

"2"

الكنز الفريد


هذه الرسمة لي