لا يفوت الرجل الذي أعرف اسمه فرصة سرية كانت أو جهرية إلا واعلن عن حبه، حتى ان وجهه لو اعتبرناه صفحة بيضاء ستجد في كل ثنية من ثناياه شيئا يشير إليها، هي أيضا كما في معتقدي الذي لا أتخيل سواه تستحق، ولا أقول هذا لأنها جميلة ولكن لأنه طيب ف من المؤكد أنها طيبة للغاية مثله ، يكتب الرجل الذي أعرف اسمه اختصارا طيبا لاسمه ثم يرسم بداخله أول حرف من اسمها، بتلك التفاصيل الصغيرة أقسم على صدق شعوره فأنا احب هؤلاء الذين يحبون باخلاص، ادعمهم وأدافع عنهم، لست وحدي من تفعلها فكل من يعرفه يتخذ صفه دون نداء، لم أرى أحدا من العالم اتفقوا على حبه سواه، وان اخطأ يستثنونه من كل خطأ، لو كنت من الملائكة كنت حتما سأعلم سر كونه ذلك الرجل الذي جاء من أقصى المدينة لزماننا يسعى ليقول يا قوم اتبعوا المرسلين، آمنوا بالله، اخلصوا قولا وعملا، يقول الرجل الذي أعرف اسمه كل جميل، كل صالح، وكل عذب، فيذكرني بالكنز، كل لفتة صغيرة تشبهه، يفعل تلك الأشياء التي أكتب عنها دون أن يدري ف أندهش واتمنى مزيدا منه في هذه الدنيا، وسعادة له في الدارين بقدر ما اخلص.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق