الخميس، 19 نوفمبر 2020

ملبدة ☁️ بالدموع

 مرت ساعات من الانتظار في مؤسسة حكومية أكافح البرد والملل والوحدة على أمل تحقيق ما أريد ولم اتمكن ، فتجاسرت ولم أبكي 
وحين خلوت بنفسي في الطريق بكيت من كل شئ اؤجل بكاءه ثم بدأت في التساؤل لماذا أبكي دون سبب ، لم أجد اجابة 
بالامس مثلا  حين رأيت شيئا مفرحا للغاية ضحكت حتى البكاء، وحين قص الفتى علينا كيف حزن الطفل بكيت، وحين شاهدت أما صبرت على أبنائها لم أتوقف عن البكاء 
واول أمس لم أستطع حبس دموعي ف بكيت كثيرا
يخبرني عقلي بأن ذلك كله يحدث لأنني لم أبكي حينما حدث شيئا لا أرجوه، تقول عيناي أن بامكانها البكاء الآن ولا موانع لديها، فيوقفها قلبي ممانعا و يخبرهم بأنه راض عن ما حدث وأنه يكفيه سعادة ان آخرين سعداء الآن بما تمناه وأن هذا ليس بنبل بقدر الحب، وانه لا يحب أن يسلب الجمال يكفي أن يراه ويشعر وجوده من حوله
يحتقره الجميع ويتفهون من أفعاله ولكنه صادق مهما فعلوا !


☁️




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق