الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

The Secret.

yahoo.com@ فلانة.love.فلان 
                   

هكذا رأيت اليوم إيميل أحد زملائي في العمل، كنت أحسب أن المفكرة  التي أحضروها لاستكمال العمل انها هدية، ولكن من الواضح انها أُخذت نهبا دون أن يدري صاحبها أو ربما لانه لم يعد يستخدمها ظنوا انه تركها عن عمد
من الواضح انها كانت مفكرته الخاصة جدا حتى أنه كتب رمزه السري وكأنما لم يكن يتخيل لثانية انها ستقع في يد أحد غيره، لم افكر للحظة في أن أخبره بسره الذي انكشف حتى لا أتسبب له في أي شعور بالحرج ولكن اكتفيت ب شطب السطر كاملا من الاوراق حتى لاتقع في يد غير يدي فتعبث بأسراره للأمانة
 وللأمانة أيضا انا وقعت مفتونة منذ قرأت هذا الاعتراف بالحب 
"المقطوعة الهادئة من موسيقى خلي بالك من عقلك لعمر خيرت الآن تسبح نحو قلبي"
جائت في وقتها تماما، من اين لأ أعلم ولكن في الوقت المناسب لاعلان الحب
.. مما جعلني اتوقف قليلا قبل أن أتسائل والمقطوعة الأسرع الخاطفة تقترب نحوي
هل يسمي أحد شيئا باسمي!
هل يحبني أحد إلى هذا الحد!
وان كانت الاجابة نعم 
ف إلى أي حد
كنت فيم سبق أطمئن كل من سأل سؤالا مثل هذا بأن نعم، مهما حيره السؤال ولكنني للمرة الأولى أجدني ألتفت
أتسائل من سيقرأ ومتى 
ومتى سأقرأ أنا
وهنا أتذكر الكنز الفريد، فهذه هي اللحظة المناسبة تماما لن اتذكره وإن كنت أبدا لم أنساه
تلك القناعة دائما اننا سنفرد قدمينا نحو طاولة جالسين لنقرأ معا كنزي وأشرح كل سطر، كل كلمة وكل معنى
وربما هو الحلم اللطيف الوحيد البراق الذي لا ينتهي أبدا حتى ولو حاول العالم أن يخفت لمعانه 

هذه الرسمة لي من ما جاء في الكنز الفريد


وأخيرا
اتمنى لهم نعيما دائما، يكفيني سعادة اني شاهد سري على كمال هذا الحب وكذلك اكتماله





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق