الجمعة، 8 أكتوبر 2021

من ما لم أندم عليه

كنت أبحث في صندوق ذكرياتي كصاحب أصل فقير، إلا انه  لن يبيع كنوزه ولو بثراء النسيان، فإذا برسالة فكرت في ثورة بأن أخفي داخلها بكائياتي الصغار، إلا ان شقاء أن لا يعلم أحد كان أنبل، ف احتفظت بالأسرار المخبئة في الأحاجي البسيطة التي لن تفهمها الصديقة وافهمها وحدي، حتى لا تسألني ف أجيب و أشرح وأنا أحب أن أُفسّر على مهل ولا أفسرني لأحد فأرائي بنفسي ولا أحب هذا 
ف الحب كالخير يقدم سرا فلا ينطقه لساني ولا تفضحه عيني.
 

Enter

Fatma


Enter

Fatma Ragab

Fatma

    
25/11/2016 10:03 م سأفوض أمري إلى الله قبل أن أفض إليك بتلك الأسرار، حتى لا يؤاخذني الله بما فعل الاحباط بقلبي قبل أعوام لامست أمي وصرخت هي ايضا شعرت وكأن كهرباء سرت بين جلودنا ف انتفضنا، ثم أصبحت دعابة نضحك كلما ذكرناها .. لكنها لم تمر عليّ بتلك البساطة وجدتني أحيك نصّا عن حبيبين تزداد شحناتهما الكهربائية عن اللازم .. سيظلا كقطبي المغناطيس هكذا أبد الدهر كتب عليهم أن لا يتماسا.. كنت أسألني ماذا لو اقتتلا حبّا ف كنت أجيبني وكيف لا يفعلا!! ..هل ستصبح حياة تلك ! لكني أخطأت في فيلم الرسوم المتحركة عندما هوت الأرض تحت كرودز لم يفكر في حل سوى أمان عائلته ..كل ما فعله ان قذف أسرته واحدا تلو الآخر ككرات السلة نحو الأرض.. أتمنى أن أصبح كرودز فلا أتوقف عن دعائي الله أن يجعل مني فداءً لمن أحب تسخر الممثلة في الفيلم قائلة "إنك تاخد الرصاصة ف قلبك بدل حبيبك أسهل بكتير من ...." أيا كانت تتمة الجملة، الرصاصة ليست أسهل من أي شئ ..ولا شئ أفضل من أي شئ فكيف لي أن أفاضل بين صعوبتين ..الضيق واحد، الفقد واحد و الرب أيضا واحد أفوض أمري إليه

قرأت هذه الرسالة التي لم أرسلها للصديقة ثم قرأت القصيدة التي لم ترسل لي ف هل أبكي؟
الجمعة هذا اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق