الجمعة، 14 يناير 2022

شمس و هوا

            انا عايزة اتكلم شوية هنا، حيث المساحة الرايقة اللي بيدخلها شمس وهوا، ومن أسوارها بيتلصص الجيران لوقت بسيط ويستخبوا لا اشوفهم، وف نفس الوقت عنواني اللي باستنى على بوابته يتبعت لي جوابات و جواه زيارات الأحباب، وطول الوقت الشاي على النار والكيك ريحته مفحفحة المكان، وفيه حكاوي حاضرة ف بالي طازة وسخنة تستقبل الصغير قبل الكبير، ساعات بتكون مكركبة شبهي من جوه و ساعات على سنجة عشرة فمافيش تلزيق ولا ادعاء ولا ملل
            يمكن انا الفترة دي واقفة وجنبي صخرة عملاقة عمال تقع أحلامي وأمنياتي عليها وتتفتت عشرومت فتفوتة، وفجأة تيجي حاجة تانية وراها زي الطبق الطاير اقول ايه ده الاقيه حلم تاني من أحلامي جاي قاصد الصخرة العملاقة ودش يقوم متكسر ومتحول لفتافيت وهاكذا بقا لدرجة ان الأرض كلها كسر أحلام وفتافيت أمنيات وسبحان الله ماعدش ف جيبي أي حلم ولا حتى تحت البلاطة بس الموضوع جاي عليا بابتسامة هادية، أصل ما باليد أي حيلة.. لأ حرفيا كل حاجة كله كله يعني، يعني مش مكمرة حاجة للزمن، لدرجة اني عارفة حتى باللي المفروض بيتخبى عني وبيتكسر ف الخباثة كده بملكاتي الخاصة ومن زمان جدا، وقصاد ده كله حاطة رجلي على رقبة الصخرة ومستنية لحد ما يخلص التكسير بهدوء شديد وروقان كذلك 
         جوايا يقين بان لو ربنا أراد لأحلامي كلها انها تبعث هتتجمع الفتافيت فرادى وتتشكل من جديد في أجمل نسخ منها وترجع ليا في أعظم صورة، ولو أراد ليا ببقاء الحال ف هيرزقني بأحلام أحلى واجمل وأجدد و أنضف وألطف من أحلامي وتسعى ليا فيستعذبها فؤادي ويبقى فيها العوض الجميل وحقيقي الفضا ده لطيف في خفة الريشة، وف قلبي بنت بتجري مع حبيبها وسط القمح ف شتاء مشمس وشمسه دهبية لامعة فولا حاجة من الاحباط ف بالي ولا كل الدنيا فارقة لي 










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق