الاثنين، 25 أبريل 2022

"ســيــد نــا إ بــــرا هــيـــم"


         كل مرة بقرأ قرآن بحس اني بحبه جدا ونفسي جدا ربنا يحبني زي ما بيحب سيدنا ابراهيم، باحس ان علاقة ربنا بيه أكثر رحمة وحنو، فاحب علاقتي بربنا تكون زيه ، من الاول خالص و ربنا رازقه الحكمة وبراح التجريب وحرية الاختيار، لما بيدي له مجال الاختيار والتجريب والتأمل والصبر عليه وعلى افكاره وتجاربه وهو بيتأمل الشروق والغروب أو الكسوف والخسوف وده وقت أكبر وأكيد كل اختيار معاه وقته وبعدين تحس ان ربنا أمهله الاختيار والتفكير عشان يحبه تاني ف يخليه يختار كل شيء صح ويدي له الحكمة، والقول السديد
وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ (79)
من سورة الأنعام

ف يحطم الأصنام وهنا يقرروا حرقه ف ربنا يحسسه تاني بقيمته الحقيقية عنده وهو بيخلي النار بردا وسلاما وبيعمل له معجزة متفصلة على مقاس الحب ده، اصل ربنا كان يقدر يحطمهم او يهربه او يرسل لهم ريح تدمدمهم وبعدين تلاقي برد ومش برد وخلاص لأ سلاما يعني حتى ما فيش خوف وكأنه وقت مستقطع للاستجمام، وقت للراحة والأمان وقت حلو يقضيه مع نفسه وهو شايف اللي بيمكروا بيه بيهللوا بانتصارهم عليه اما هو ف منعّم، يكفي فيه شعور الرضا عن النفس
"قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ (69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ (70 "
من سورة الأنبياء
ثم تأتي قصة الذبح لما ربنا يفدي له ابنه المنتظر عيانا قدامه وربنا يرزقه حكمة القبول والمثول لأمره في احلك انواع الشعور ظلمة، شعور الفقد القاتل قصاد شعور الأبوة الجياش، وعلى يده يعني الموضوع اختياري ويقدر سيدنا ابراهيم يتوسل لله انه يحفظ له ابنه ومش هيخسر عفو ربنا لأنه نبيه وحبيبه بس ما يستخدمش سيدنا ابراهيم الرصيد ويوفقه ربنا لمرة جديدة لانه يرضى فربنا يبعت له الرزق في صورة الفدية ذِبح عظيم يفدي بيه ابنه فنشعر دائما انه ربنا بيرزقه السداد والوقوف في سبل الحق وبعدين قصة سؤاله لربنا على الاحياء وقوله كلمة "ليطمئن قلبي" ف قصاد الجملة دي دايما بقف واحس قد ايه ربنا حليم جدا معاه وخصوصا لما بيخليه يجرب الاحياء مش بس يشوفه ، يجربه بتجربة عملية ولو للحب وصف بالنسبة لي ف ده منتهى الحب
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
من سورة البقرة
وأخيرا أو مش أخيرا قصة بناءه الكعبة *ربنا يرزقني ويرزقنا بالحج* وتسميته ب أبو الانبياء، وذكره وآله والصلاة عليه في كل صلاة وقبل الدعاء بيعرفونا اجزاء غاية في البساطة عن مكانته وعن منزلته عند الله واللي بشكل خاص جدا لا أتمنى أي شيء أكثر من ان ربنا يحبني زي سيدنا ابراهيم

السبت، 23 أبريل 2022

أنـا عازمـك يا حبيـبى لما ألاقيك

أنــا دبــت وجزمتـى نعلهـا داب
مــن كتــر التدويــر عَ الأحبـاب
يـا سلمـلم لــو أعتــر فـى حبيب
ده أنا أرقـص من كتـر الإعجاب
كدهه ! كدهه ! كدهه !

 

أنـــا قلبـــى مزيكـــه بمفاتيـــح
من لمســه يغنــى لــك تفاريــح
مــع إنــى ما فطرتــش وجعــان
ومعـــــذب ومتيـــــم وجريــــح
باتنطط واتعفرت واترقص كدهه
كدهه ! كدهه ! كدهه !

 

بيانـــولا وألابندا وحركــات
أطلعى بقى يا نصاص يا فرنكات
أنـا عازمـك يا حبيـبى لما ألاقيك
علـى فسحـة فى جميـع الطرقات
نتنـطط نتعـفـرت نترقـص كدهه
كدهه ! كدهه ! كدهه !”

 

صلاح جاهين 
 


 

 

 

 

الأحد، 17 أبريل 2022

رمضان في مصر حاجة تانية


  • تالت أوحش حاجة الاعلانات، من زمان وانا شخص مرهف  فكل ما تيجي الاعلانات اللي كلها حب ووئام وصدق وائتلاف ووطنية الاقي عيوني تنساب ف البكاء وافضل اغلوش على العياط بالضحك وتتسع بسمتي بحجم بكايا، وحاجة اخر انفصام، ف مؤخرا قررت اني مش هشوف اعلانات بقى وهقاطعهم انا مش حمل عياط  وشحتفة، ف بقيت اشوف الاعلان استناه يقول لي تخطي ف انفد بجلدي وهكذا 

  • تاني أوحش حاجة البومب او هيك كان اسمها زمان دلوقتي أصبحت قذائف، وجرت العادة على انهم بيفجروها ف بيتنا والله العظيم، نفسي اعرف بيحروروا بيتنا من مين يعني ليه متخيلين اننا محتليين بيتنا، مافيش رمضان يعدي الا وعيل ابن كذا ولا كذا ييجي ويفضل يفزعنا في الرايحة والجاية وزمان كانوا بيرموها لنا ف المدخل دلوقتي بقىعلى العتبة، وتقريبا العيال دي كبرت ف آخر مرة  اتخضينا طلعنا نشوف فيه ايه طلعوا كبار ف ارحمنا يا رب
         ملاحظة
 من دقيقة عيل ابن لذين لسه عامل كده وقايل مدفع الافطار اضرب، انا اللي غايظني انه ضرب المدفع             قبل ما يقول 

  • أوحش حاجة ف صلاة التراويح هي العرسان، الستات الكبار بيبقوا قاعدين على الكراسي لفوق كده وما يصدقوا تبدا الخطبة اللي بعد الاربع ركعات ويبدأوا ف الاستكشاف، والنظرات الفاحصة الثاقبة، ويحضرني بشكل شخصي طنط الشيخة الي بتدي درس بعد التراويح لما حجزتنا مامشيش عشان تقول لي على ابنها وانا كل اللي ف بالي ياربي انا كان ايه اللي جابني النهارده بس، مؤخرا وتكبيرا للدماغ بافضل حاطة النقاب بين الصلوات اجتنابا للطنطات 

لما بييجي اعلان عزيز مرقة بابتسم كده وانا بعمل تخطي 
 وبقعد اغني  بقى  مع نفسي 
بمش عكس الريح كل ايامي
مش شايف ولا حدا تاني
المهم أنتِ

  • بب بب بب با بيرارارا بيرارارارارار بيراب بابا رارا ري رارار بيراب بابا بيرا  


    والسر في الفوانيس

الخميس، 14 أبريل 2022

أساطير من ما تحدث 💬

 

 وكأنما اكتشفت أخيرا أنني صغيرة للغاية، لا حجم لي وسط الكائنات، وسط البنايات ووسط الكون، أنا نقطة وكل شيء حجمه أضعاف أضعافي، متى كبر العالم وتعملق هكذا، وكأنما خَفَت الضوء الكشاف فظهرت على طبيعتي، لم أعد بحاجة لأن أتكور جانبًا لأبدو أصغر، أنا لا أُرى، وهذا مخيف، لا أخشى أن تدوسني أقدام الأشجار التي ستصحو ليلًا، ولا أن تمررني مناقير الطيور لبعضها عبثا بكائن لا حجم له اكتشفوه في رحلة تنقيب عن طعام للتسالي، لكني اخاف أن لا يصل صوتي للآذان وأنا أهمس باسم من أحب، فيبدو صوتي  ولو كان حفيفًا أو هفيف، ويخيفني أن يطول عمري بطول الكائنات من حولي، فيمتد الزمان بي أعوامًا في طول القرون، ويخيفني أن أسير واكتشف أنني أدور في بقعة مقدارها مقدار ما كانت تدوس قدمي في الخطوة الواحدة ، فيصبح نضالي بلاقيمة، وتصبح منحتي أيضًا خواء لا أثر من بعدها! 


السبت، 9 أبريل 2022

فاطمة في بلاد العجائب 🌷🌹💐

 صباح الخير
انا عايزة ابقى عيوطة ومش عارفة :D  مش تناحة يعني ولا حاجة و على رأي طنط "الجمل الابكم" فاشل انه يعيط ف يكسب تعاطف الجماهير، واقف على جنب كده ولا في نص العالم، تنساب دموعه في صمت، اصل هيعمل ايه، هيدخل بجسمه ف الاوجاع، والله هيدمدمها، ويبقى يقابلني حد لو نجي ببدنه ولا عقله، ولا مشاعره، ده حياللا جمل، وهم يا جمل 

ف انا كنفسي واقفة في مهب كل ريح عاتية باتفتفت فتافيت، وصابرة ع الاخر، حتى لا تبوظ الدنيا أكتر ما هي بايظة، 
وهنا مكان آمن حيث لا أحد من هؤلاء فقط يقرأ ف نأسى على ايه؟
وقصاد الشموخ والوقوف عايزة اقعد في حفرتي العملاقة العب وانخرب واحفر لحد ما اطلع على الوادي السعيد اللي فيه انهار، وزهور واشجار، واتفرج وانا مشدوهة من مناظر الشلالات و الخضرة، بجرب وبلمس كل حاجة، وبفصل كل يوم فستان، وبنام جوة كل وردة ، وفوق كل غصن لحد ما الدنيا بتاعتكم دي تمشي

الجمعة، 8 أبريل 2022

محمد عبد الوهاب

 قبل أيام رأيت الأستاذ محمد عبد الوهاب منامًا وسألته عن سر تلحينه أغنية تُغنى في مناسبة معينة فأكاد أبكي كلما سمعتها، فأكره تلك المناسبة كلما حلَّت، مؤكدة انه مع احترامي الشديد له لا تعجبني طريقة التلحين تلك وكنت أفضل لو كانت أسرع وتضفي مرحا أكثر، مضمرة خوفي من أن لايصبح هو ملحنها في الأساس، وبالرغم من تلك الخاطرة إلا انني أكملت حديثي فإن لم تكن أغنيته فبالطبع سيبدي اعتراضه

في الصباح وحين صحوت من نومي بحثت عن ملحن الأغنية فوجدته الأستاذ محمد عبد الوهاب، ولم أقف كثيرا أمام الأمر، فلم أعد أقف كثيرا امام شيء.
ملاحظة
الأكثر ادهاشا أنني غنيت للأستاذ أغنية أحبها له، وغنى معي!

 


الأحد، 3 أبريل 2022

فضفضة عشان مانطقِّش

 انا فاقدة الشغف، فاقداه لدرجة التفكير في ان ياللا بينا ننفض الغزل، كل غزل واي غزل حتى لو  بقالنا سنين بنغزل فيه، بفكر بشكل فعلي أبوظ كل حاجة ومش لهدف أرجوه خالص، تبويظ للتبويظ وخلاص،  وواحد من عيوبي اني باستكبر احسس نفسي بالحزن، او باستكبر اوجد سبب للمسكنة وبحاول اكبر على التعاطف مع نفسي مش كرها فيها انما عدم استسلام للدوامة، ف ما الاستكبار ده الا محاولات للصلابة جوة الدوامة عشان ما انجرفش نحو لا نهائية الحزن عشان عارفة نفسي لو رحت لايمكن ارجع.
يمكن بحاول اقنعني بان اللي حصل حاصل بالفعل وده مالهوش بديل فالواقع مقفول على فكرة ان ما فيش مفر ف مهما جبت سقف النهاية هي مازالت مامنهاش رجا ف ليه بقى اقع واضيع واضيع ناس تاني انا ليا دور مهم جدا ف وقوفهم، ولازم يبقى فيه تضحية، وشعور الواحد بانه بيضحي من اجل حد تاني داعم جدا ليه هو شخصيا ، لانه بيحسسه بالرضا عن نفسه ولو بحاجة بسيطة لا تذكر.
يمكن ده الدافع لعدم تبويظ الحاجات، لكن ومن ورا كواليس الرضا فيه لقطات ماكينج كتيره، فيها عياط وخنقة ويأس، واحباط وانعدام شغف، وفيه كتمة نفس، وفيه شارة استسلام بيضا وفيه صبارة، وفيه ملل وفيه انهزام وفيه ياكش العالم يولع، وفيه يارب السنغال تكسب، ومافيش عرق يرف، وعايزة افرد رجليا ع الأرض في هذا الظلام الرائع لوحدي للنهاية!
ماحدش يتخيل انا جوزائية قد ايه الفترة دي، لو اعتبرنا ان كلمة جوزائية بترمي على صورة ذهنية لربانزل وهي بتعيط عشان نزلت من ورا مامتها وبتجري عشان فرحانة عشان هتشوف المصابيح ف نفس ذات ادقيقة، يعني ف وسط ما انا مستنية الدنيا تخلص وحياتي تنتهي قعدت اكتب امنيات ودعوات فوق ال 100 عايزة ربنا يحققهم لي ويخليني احققهم  في حياتي ف اللي هو نعم !
" في حياتي آه"
😯