انك تكون مظلوم ده مش احساس وحش جدا لو انت من النوع ال عايش بمبادئ الطيبين ال من نوعية يا بخت من بات مظلوم وماباتش ظالم احساس ممكن تعيش معاه حاسس برضا على الاقل عن نفسك وخصوصا ان فيه كتير من الأمور ما ينفعش ابدا ابدا أبدا فيها قصاص ف بتكمِّل مظلوم للأبد على كراهة شعورك ده مهما امتد لان لايمكن هتاخد حقك ف تسيبه لله
الناس الحالمين بتوع المدينة الفاضلة ال زي حالاتي بيستصعبوا التصديق بان وقع عليهم ظلم يعني هم متسقين مع فكرة انهم مظلومين بس مش مصدقين ان فيه ظلم ف الدنيا وقريب اوي كده وبيطولهم وده عكس قناعاتهم ال ربوا نفسهم عليها واللي معتنقين مبدأها وال بتقول ان الدنيا مش وحشة اوي كده وطالما فيها رحمة ومودة ولطف وصدق وتصديق وايمان و حب هتكون بتحاكي الجنة ومش وحشة كده
يمكن عدم تصديقي بان ده حصل او بيحصل عادي بيخليني يوماتي بعاني في محاولات التخفيف بالمنطق طالما الشعور رافض، ف باتعامل بنظام نظريات الرياضيات بما أن و إذن، ف بما اني مصدقة اني مظلومة وفاهمة ده وواعية له اذن فيه ظلم في الدنيا وعشان أكون مظلومة لازم يكون فيه ظلم وقع عليا اذن انا اتعرضت للظلم اه الظلم ال مالهوش اسباب هو اسم على مسمى شيء بيترمي في حجرك كده وتتفاجيء بيه "ظلم" وباخدها واحدة واحدة كده لعلني ييجي لحظة أصدق وأفهم ان ده بيحصل و حصل... ليا!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق