الخميس، 29 أبريل 2021

الست أم ديوان

 من سنين كتير سمعت من حد فكرة انه مش هيعمل ديوان أشعاره لان العالم مش واقف على ديوانه يعني والحق اني فضلت مقتنعة بالفكرة دي لحد ما ابتديت يتكون عندي فكرة جنب الفكرة، انا ليه افكر في النشر!
أولا كده استمرارية شئ اولا لاتعني انه كفء بمعنى ان فيه حد عنده لمحة صنعة يعرف يدخل منها عالم ويستمر من بعده لسنين فمش لازم يصنف كقوي قد ماهو ذكي وحريف  فمابقتش المسألة مسألة حس قد الكم المنتج فاذا كان الشخص مكمل بنسب بسيطة فيها حاجة لها قدرها يمكن يكون أهم ملايين المرات من نسخ كتير بس ما يختلفوش عن بعض ف الكيف مهم 
ثانيا عدم معرفة المتلقي بالصح بيخليه يتقبل معظم الحاجات طالما بتوافر في قائلها شروط المرحلة اللي هو فيها فاذا كان الشائع الهرجلة ف القليلين هم اللي هيمتنعوا وينتقوا وفيه نسب تانية هتتقبل الشئ على سبيل التجربة او محاولة اكتشاف وفيه ذوق تالت بتاع طب مش وحش اللي هو بيكون ذوق عايم كده بيجرب كل شئ ويتعامل مع اللاشئ على انه صنف جديد ومن الواجب تقبله وده للأسف بيدافع بشراسة عن الساقط عشان يدي له فرصه يمكن يكتسح 
بالنسبة لي عمل ديوان مش على هوايا وفيه كل أحلامي وأفكاري كاملة مش هيحقق عندي أي أفضلية وحتى لو حقق هتبقى مقارنات يعقدها الناس ولا ألقي لها بالا ليه عشان انا مش عايزة اقل من ان كتابي يكون في ايد الجميع يمكن لو اطول اسيب نسخة في كل بيت هعمل ده ومافيش حد هيطبع لي كتاب عشان يخسر فيه خصوصا اني متمسكة بالنشر الورقي 
فلحد ما ده يتحقق انا متسقة مع افكاري وراضية عنها صحيح بصيح مع نفسي صمتا كده في اني يلزمني الانجاز بردو و البحث عن دار فيها شروطي وما اطلعش منها ظالمة بردو نفسي، الا اني تمام اوي وربنا يعترني في الصواب 
من كام يوم اصرت صديقتي اننا لازم ننشر وكلمتني عن دار بتنشر بسعر مخفض لنشر وكأن ده شيئ لقطة، مع عدد نسخ بسيط ، لما اعتذرت لها حسستني بعدم الانجاز، اه المفروض ان من الانجاز كتابتي تشوف النور لكن لو من غير ما حقق الصورة اللي مخططة لها هبقى برمي نفسي ف الارض .. يا فرحتي بيا وانا ناشرة ديواني .. همشي ف الشارع الناس تقول لي الست ام ديوان اهيه ! اعقلوا الكلام بقى يا جماعة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق