الأحد، 4 أبريل 2021

عبد الحليم

قررت اليوم أن أُسمع عبد الحليم الذي يختبئ خلف اللوحات التي صنعت من أجله وداخل التماثيل التي نحتت على صورته وأمام القلب الذي مازال ينتقيه دونا عن الجميع أغنتيه التي افضلها، قررت هذا دون أدنى رغبة في شئ سوى اسماعه ما أحب، أن يسمع صوته فربما لم يسمعه منذ كثير فكرت في هذا في مبادرة  لن يفهمها أحد ، أعلم أن أحدا لن يستوعب كيف أفكر في الجميع، كيف أبادرهم بما لا يخطر لهم على بال في اليقظة أو نائمين، في الحب  أو دونه، وحتى الأعداء.
لا أذهب  لهناك لبعد المكان  ولكني سأفعلها إن شاء الله من أجل حديث أكثر خصوصية  وربما سأسمعه "حدوتة البنت المخلصة والشباك"  في لقاء قريب.
لم أكتف اليوم بالحديث معه كتمثال أخضر كقلبه ، بل تمنيت أن يطول لقائنا لأخبره بمزيد من الأسرار الا انني اكتفيت في آخر اللقاء بتقديم بعض النصائح له والتي قد أنشرها في مكان آخر .


نبذة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق