الجمعة، 23 أبريل 2021

قلعة الإبعاد

 المبعدات

هن الممنوعات من دخول المسجد الأقصى بأحكام قضائية فرضتها حكومة المحتلين، تخيل حرمانك من دخولك المسجد دونا عن الجميع ، ان تقف على بعد أمتار من البوابات ولا يحق لقدمك أن تخطو أكثر للداخل ، تخيل أن ترد يوميا عند الباب، تذهب وترد وتذهب وترد وتذهب في كل يوم، مع كل فرصة وعند كل أمل، تذهب لعلك جابهت ف انتصرت ، أو تخفيت فمررت
هنادي حلواني احدى هؤلاء المبعدات، سمعتها في لقاءات تتحدث عن مرات اعتقالها على يد الكلاب ليسألونها عن انتقائها الطبخات التي تقدمها للصائمات المرابطات أمام المسجد الأقصى، أسئلة مستفزة لا تشير الى شئ أكثر من كونهم يؤكدون على انهم لم يوقفوها أو يعتقلونها لسبب حددوه وانما فقط للقهر، لبث الاحباط في نفسها، لافقادها الصبر والجلد، ليهزأوا منها ويضيعوا وقتها، ربما لم يبكني شيء من ما قالت بقدر دبوس حجابها الذي منعوه عنها، ذلك الشئ الهين على صغره وقيمته عند امرأة محجبة، آلم صدري كثيرا ألما لا يمكنني وصفه مهما حاولت
الابعاد ظالم جداعلى كل الأصعدة والنفسية على وجه الخصوص ، تخيل أن تقام شعائر مدنسة  لا أصل لها في بيت ربك وتحرم أنت من دخوله، تخيل .. لا بل انظر 



أما عن الجميع فمحرم علىهم الدخول من جميع  أبواب المسجد الأقصى، ف اذا كانوا يتيحون للبعض دونا عن الآخر نظرا للابعاد ، ف اذا رأيت هذا الفيديو ستعلم أن أبوابا بعينها فقط فتحت ، وأبوابا أخرى ستظل مغلقة إلى أن يشاء الله ببراءة من ذاك المرض ولفهم المقصد شاهد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق