هناك قناعة ما تخبرني بالحاح دائما، بأن ما لم اوفق بالحصول عليه، ما هو الا واحدة من معجزات الله التي لا تخطئني أبدا، والتي لولاها ما رضيت أبدا، وكأن حصولي على ما أحلم، ماهو إلا عثرة كانت ستوقف طريقي، ولا أقصد هنا بأن الاستجابة، أو تحقيق الأحلام سيغيرني من طموحة لمفرغة من كل رغبة حقيقية، ولكن بالمنع ذاته، لأن الله يعلم، الله صاحب الكتاب، الذي خط فيه القدر، العلام، أخبر نفسي بيقين تام انني حتما، كنت سأرضى قليلا، لكن سأندم طيلة دهري
أشعر بامتنان بالغ لله على المنع
أقف الآن أمام مرآة نفسي واسألني عن المنصب الذي تركته لتوي بهدوء، ماذا لو لاحقني هو ككل تلك اللأشياء التي نتجاهلها فتسعى وراءنا، ربما حينها سأشعر بالحيرة
الأمر محير للغاية، أيهما أصح، أن أغلق الباب للأبد، وأضيع مفتاحه، أم أن أنشغل بما أمامي، وكل شيء بموعده
أما عن السعي ف سعيت مطولا ولكل شيء في الكون نهاية محتمة، وقد تصبح النهاية هي السبب في البداية الأعظم
فيجب لأي انسان أن يترك الوسط لينتقل للقمة، الأهم دائما من أن لا يتراجع أن يحلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق