أحتاج لهذه الدعوة منذ كثير، لو انني قابلتها مسبقا لكان أفضل، أقف أمام المشكلات، الأحزان، وهؤلاء الذين آذوني صامتة أفكر ماذا لو أخبرتهم أن قلبي لم يكن ليتحمل أبدا ، الا ان الجميع مرهف الشعور، هش القلب، هكذا يبصر الجميع نفسه أمام مرآة وحدته، لذا أتوقف، سيضيع صوتي سدى وسط الأصوات التي تئن، فلا داعي لأنيني.. ولكن هل قلبي مثل القلوب من حولي!
يركل قلبي الأرض كطفل غضوب، يصك على قلبه، يخبط رأسه بجدران صدري، يكتم أنفاسه لثوان عله يفنى، أقسو عليه أحيانا ليعود لرشده، وأحيانا لأني لا أملك رفاهية الشكوى وسط هتافات الأنين الزائفة من حولي، يقول له الطبيب أن الحزن يقتل، فيتجاسر على شكواه ببسالة مقاتل يحمل شارة النصر بكل ما بقي في روحه ليثبتها على ارض معركته، أتذكر كل تلك اللحظات التي يعاند فيها قلبي مسبة أن يفنى حزنا، ليبثني كما اعتاد أن يفعل.. معنى جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق