ذات ليل أشارت لي ماما نحو القمر المختبئ خلف الأعمدة الخرسانية حولنا لتريني أن له وجه ضحوك، له عينان و ابتسامة واسعة، صدقتها لهذا الحد الذي كان يجعلني أتضور صبرا من أجل اللقاء السنوي حين يقف القمر فوق لسان البحر ليذيقه عذوبة النور، فأتسلل ليلا لأرى ابتسامته، وأطل أتأمل ملامحه كاملة حتى أشربها ، عينيه، وأبتسامته الطيبةلم أكن أتخيل أبدا ان نظارتي الطبية ستسرق ابتسامته وتستبدلها بالنتوء والحفر، والتعرجات الصخرية فوق سطح جسم معتم يستمد طاقته من غيره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق