الفترة اللي فاتت الوسط الأدبي صب كل الغضب على رأس إحدى الأديبات بعد ما نزلت كتاب جديد عن مراسلات أحد الأدباء ليها
_لسبب مش معروف لقيتني أكثر فضولا وبدور بشغف ما حصلش عشان الحق احمل كتاب
عيب والله عيب
١_ لو انت سيدة وعندك رسالة واحدة من شخص بيحبك، حي بقى او راحل هتعتبري الرسايل دي سواء عاطفية أو حتى بيناقش معاكي فيها علوم الفلك والطبيعة او قضايا الوطن او غلاء الأسعار فغالبا لو انت ست حقيقية هيبقوا بالنسبة لك بمثابة الكنز، بل أغلى من كنوز الكون ..الستات ممكن تحس ده ببساطة ، وإذا كان الشخص ده بتحبيه او بتكني له اي شعور ف الناتج عن ده انك طول الوقت هتحبي انك تطلعيهم و تقرأيهم
٢_ممكن تكون نشرتهم للاستمرارية، لانها ببساطة لو رحلت انتهت الرسايل يعني كنوع من انواع ال مشاركة عشان تحفظها لأن الكتب هتتناقل أجيال ورا أجيال لكن الكام رسالة هيفضلوا ذكريات في ذاكرتها لحين فنائها وانتهت .
٣_يمكن لأسلوبه الأدبي المميز، ف الرسايل في بعض القطع تعدت كونها رسايل عاطفية إلى مقتطفات أدبية رائعة ..ده غير ان فيه نوع أدب مصنف اسمه أدب الرسائل
٤_ممكن نشرتهم لاستمراريتها هي، وده اسلوب ارفضه لأنها ببساطة استغلال وللأسف نجح، فلو جينا ندور عل اسمها بدون الفرقعة ال عملتها كان هيبقى اديبة زي كتير من الأديبات مهضومي الكثير من الحقوق للأسف لكن استرجاع الحق بالباطل مرفوض ومش هيحلل ولا هيبرر الأخطاء،
٥_كان ممكن استشعر بعض الخير لو كان الموضوع وقف عند الكتاب الاول لكن الكتاب الجديد عن مراسلات شخص تاني ليها خدني لسكك تانية وهي حاجة من الاتنين
أ: انا عارفة من البداية من مقال تقريبا قديم ان كتير جدا من الأدباء كانوا بيتراسلوا باستمرار و الفكرة مستمرة لحد دلوقتي ف الموضوع مش عاطفي بالمرة وممكن الشخص الاول ماكانش بيراسلها بمكنون عاطفي، ممكن من باب المراسلة حتى ولو كانت الكلمات بتقول حاجة غير كدة
وده مش هقول مشروع لكن مشهور عن بعض الادباء انهم بيحطوا نفسهم في الحالة"غير الصادقة" لمجرد اقناع نفسهم بالفكرة اللي هيترتب عليها نصوص جديدة بتعالج الن ع ده من المشاعر"شغف، حلم، هجر، وداع، انتظار، شوق...إلخ" و بالتالي لو كانوا متفقين ف هم أحرار وممكن نعتبرها تجربة أدبية خاصة كنت هبقى أسعد لو نشرت رسائلها و هحترم التجربة أكتر حتىلو عمري ما هفكر أنفذها
ب: ان العمر بيجري وهي محتاجة تنشركل مخزونها من الرسايل حتى لو هتقابل من الهجوم القدر اللي بتعاني منه حاليا مقابل انها تتطمن
ج: تستعيد اسمها مرة تانية وده اسلوب ما اتمناش يكون الحقيقة
_لسبب مش معروف لقيتني أكثر فضولا وبدور بشغف ما حصلش عشان الحق احمل كتاب
"رسائل فلّان فللاني لفلانة الفلَّان"
قبل ما اروح الشغل عشان ما انساش زي ما بعمل دايمًا و إذا بضميري بيقول لي ..ايه المسخرة دي هتفتشي في اسرار الناس يا فاطمة؟عيب والله عيب
و بينما انا وشي محمر ومحرجةمن نفسي إذا بالكتاب قد اتحمل فعليا، وعلى الرغم من اني ما قرأتهوش كما لم أقرأه من قبل إلا إني وتكفيرا عن الذنب قعدت افكر في موقف "فلانة" نفسهاا عشان للمرة التانية تعمل نفس ذات الحركة ال اتشتمت عليها"في الخباثة أو علانيةً" من قبل إلا ان كل الظنون كانت تبوء بالجلد في ذاتها الوجدانية مرات ومرات لكن بردو احساسٍ ما ألح قائلا:
طب ما كل الستات كده،
والكلام اللي جاي ده مش تبرير للي عملته بالعكس انا اكتر حاجة اكرهها في حياتي هي موضوع فضح الاسرار او محاولات الاستنفاع او الاستغلال لأي انسان لكن اللي جاي دلوقتي هيبقى محاولة لتقديم احتمالات بعضها عاطفي "عشان اللي بنفكر_أنا_بنت" والبعض الآخر عقلاني أعنف قليلًا وربنا يسامحني لو أسأت لها ١_ لو انت سيدة وعندك رسالة واحدة من شخص بيحبك، حي بقى او راحل هتعتبري الرسايل دي سواء عاطفية أو حتى بيناقش معاكي فيها علوم الفلك والطبيعة او قضايا الوطن او غلاء الأسعار فغالبا لو انت ست حقيقية هيبقوا بالنسبة لك بمثابة الكنز، بل أغلى من كنوز الكون ..الستات ممكن تحس ده ببساطة ، وإذا كان الشخص ده بتحبيه او بتكني له اي شعور ف الناتج عن ده انك طول الوقت هتحبي انك تطلعيهم و تقرأيهم
٢_ممكن تكون نشرتهم للاستمرارية، لانها ببساطة لو رحلت انتهت الرسايل يعني كنوع من انواع ال مشاركة عشان تحفظها لأن الكتب هتتناقل أجيال ورا أجيال لكن الكام رسالة هيفضلوا ذكريات في ذاكرتها لحين فنائها وانتهت .
٣_يمكن لأسلوبه الأدبي المميز، ف الرسايل في بعض القطع تعدت كونها رسايل عاطفية إلى مقتطفات أدبية رائعة ..ده غير ان فيه نوع أدب مصنف اسمه أدب الرسائل
٤_ممكن نشرتهم لاستمراريتها هي، وده اسلوب ارفضه لأنها ببساطة استغلال وللأسف نجح، فلو جينا ندور عل اسمها بدون الفرقعة ال عملتها كان هيبقى اديبة زي كتير من الأديبات مهضومي الكثير من الحقوق للأسف لكن استرجاع الحق بالباطل مرفوض ومش هيحلل ولا هيبرر الأخطاء،
٥_كان ممكن استشعر بعض الخير لو كان الموضوع وقف عند الكتاب الاول لكن الكتاب الجديد عن مراسلات شخص تاني ليها خدني لسكك تانية وهي حاجة من الاتنين
أ: انا عارفة من البداية من مقال تقريبا قديم ان كتير جدا من الأدباء كانوا بيتراسلوا باستمرار و الفكرة مستمرة لحد دلوقتي ف الموضوع مش عاطفي بالمرة وممكن الشخص الاول ماكانش بيراسلها بمكنون عاطفي، ممكن من باب المراسلة حتى ولو كانت الكلمات بتقول حاجة غير كدة
وده مش هقول مشروع لكن مشهور عن بعض الادباء انهم بيحطوا نفسهم في الحالة"غير الصادقة" لمجرد اقناع نفسهم بالفكرة اللي هيترتب عليها نصوص جديدة بتعالج الن ع ده من المشاعر"شغف، حلم، هجر، وداع، انتظار، شوق...إلخ" و بالتالي لو كانوا متفقين ف هم أحرار وممكن نعتبرها تجربة أدبية خاصة كنت هبقى أسعد لو نشرت رسائلها و هحترم التجربة أكتر حتىلو عمري ما هفكر أنفذها
ب: ان العمر بيجري وهي محتاجة تنشركل مخزونها من الرسايل حتى لو هتقابل من الهجوم القدر اللي بتعاني منه حاليا مقابل انها تتطمن
ج: تستعيد اسمها مرة تانية وده اسلوب ما اتمناش يكون الحقيقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق