الثلاثاء، 20 ديسمبر 2016

أنموذج

من كام يوم شوفت فيلم اجنبي الناس بتشكر فيه جامد، وعلى الرغم من اني توهت في اخر الفيلم و اكاد اكون ما طلعتش منه بحاجة كليًا سوى  لفتة واحدة بس إلا ان اللفتة دي كانت بمثابة وجبة دسمة وكمان لطيفة وهي
ان واحد من الناجين من سقوط طيارة فضل يتعامل مع الناس وكأنه ماعاشش اللي حصل متجاهلا كل مشاعر الخوف، والحزن  محتفظا بابتسامته وكأن شيئا لم يكن
وعلى الرغم من اني شوفت نماذج كتير من هاؤلاء كاتمي مشاعر الحزن و المتعايشين مع آلامهم كانها لم تحدث إلا اني ايضا شوفت امتداد الحالة عليهم حتى وصولهم لحد الانفجار اللي بنقول عليه بالبلدي كده "كانت السكينة سارقاه" و ال اصحابه بيكونوا مش حاسين لسه بحجم الكارثة اللي هم فيها لفترة وهيحسوا على المهل لكن الاحساس ال وصلني  من الفيلم في المنطقة دي تحديدا تكمن في كتمان المشاعر" المتعمَّد"  من البطل "ايريك"..هو عارف و حاسس وراكن مشاعره على جنب علشان محتاج يعمل حاجات تاني حتى لو كانت الحاجة دي هي انه يعيش بلا ذكريات سيئة .. حاجة كده تشبه لأب ضاع منه ابنه ..بيحط كل المشاعر ال جواه في مكان و يوفر كل جهده لحين ما يلاقيه واول ما هيشوفه جاي من بعيد هيعيط وينهار من البكا بس في حضنه ..
وعلى الرغم من ان باقي احداث الفيلم بتصرف نظري عقلانيا عن الفكرة دي، بل بالعكس بتنفيها و مش هحرق لكوا ازاي
إلا إني لسه مصره على ان الحالة دي باعتقادي ده مشِّت الفيلم لسكة انسانية احلى من ال اتعملت شوية 
...
انا بحكي ده ليه النهارده؟؛ مش لأي سبب بس بردو هقول ال حصل يمكن يطلع له علاقة بيه بس من بعيد :
النهارده كنت تعبانة اوي في الشغل، تعبانة إلى ذلك الحد اللي خلاني  كنت باضحك بصوت عالي واما سألوني بتضحكي ليه قلت لهم عشان مش عارفة أعيط.
*اه بالحق
انا مابحبش بطلة الفيلم اللي ماعرفلهاش اسم دي عشان بتفكرني بمايكل جاكسون مااعرفش ليه 😶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق