السبت، 26 ديسمبر 2020

يا محاسن الصدف

 

🙉

من فترة مش كبيرة كنت بنزل صوري بالنقاب على فيس بوك ومرة من المرات دخلت بنت سألتني هي دي صورتك؟ قلت لها اه قالت لي انا افتكرتها صورتي انا اصل عندي صورة تشبه لها وبصراحة وعلى قد ما الكلام يبان عجيب اصلك لو اتلخبطت ف كل الناس مش هتتلخبط في صورك يعني بس كل المنتقبات شبه بعض ووارد ودي ميزة لطيفة ف النقاب انتي لو مش حافظني مشيتي ومواكبة طريقة لبسي اول باول حتما هتتوهي مني والنقاب ساعات يحطنا ف مواقف غاية ف الظرف زي الاطفال حبايب قلبي ال ييجوا يمسكوا ايدينا فاكريننا امهم لكن يشاء السميع العليم احط نفسي ف مواقف بايخاااه لما ف مرة سألت صاحبتي عن بنت قالت لي فلانة بثقة عمياء فقلت لها اني مش فاكرها ف بعتت لي صورة فيها صاحبتي واتنين تانيين فسألتها هي مين فيهم وكلمني عن احساسك لما تكتشف انك متلخبط في نفسك الصورة كانت بتجمعني انا وصديقتي وصديقتها وقيس بقى  مدى الزهايمر ال انا فيه وقوة التركيز والذكاء فياريت لو صادفنا حاجة غريبة نسكت خالص وما نستغربش ونكفي ع الخبر ماجور 

الخميس، 17 ديسمبر 2020

من قديم الأزل

            

وأنا

        أتابع الناس من بعيد تفاصيلهم اذواقهم أصواتهم حدة او رقة طباعهم ثم اتفاجئ بأنني معهم منهم جئت لهذا الزمان لأعمره مثلهم فلا وقت للمشاهدة، يكفي كل هذا الصمت لست عابرة سبيل أجول في طرقات الحياة بدهشة وانما هذه الدنيا بيتي ، متى كبرت او كيف لا أعبأ  كل ما افكر فيه دائما تجرية الوقت كحبات مسبحتي*، وكانما يقف الزمان في جسدي  كالقلادة لا تمرر كباقي الحبات تظل ثابتة ، تنفرط الحبات وتبقى هي، احيانا التفت لأنني اتحرك، اتغير، ولكن لعدة ثوان حين افيق خلسة فقط بين ذهولين 

         أقاوم الاستسلام لأن الحياة غريبة للغاية، الناس اغرب،  اظن انني الصورة الحقيقية للانسان، او الصورة الاصلية والنسخة الاولية منه النسخة المشدوهة تتسائل لماذا وكيف وصلت الى هنا ولماذا هنا تحديدا ، كل الناس كانوا كذلك  الا انني اختبئت بالكهف ثم كان التطور / التدهور ... ف أصبح الناس ناسا كالذين نعرفهم حيث قدراتهم على  التكيف مع الحياة وأنماطها القاسية، ترس العمل الذي يدور على الاسفلت، ينحر في طريقه قصار الرقاب والهمة، مقابلتهم الجرائم التي يفعلونها وتفعل بهم بنفس ابتسامة التهليل، انتقامهم من كل سارقي الخبز فقط ودون شفقة والصفح عن كل لصوص الكرامة، وحشيتهم في اظهار الفتوة ليهابهم اللطفاء وكسبهم ثقة كل فظ 

         أحب  كهفي الذي لم يعد من الحجر ولكن له قوته  له فتحة  دائرية واسعة من اعلى تدخل الهوا والحرية  والنور لي وزهوري واشجاري ونخيلي وللطيور التي تسكن قلبي  وبحيرة كهفي الصغيرة زرقا بلون السماء وظلال العنب تكفيني لكي أحب الشمس ورائحة الحناء والليمون يعطروا يومي والأمس ، يضاحكني القمر كل مساء ويسمعني أحلى النكات و يبسم لي الشجر ليوقظني فأزهر كل الربيع على الأرض 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة (السبحة) بضم السين وإسكان الباء مشتقة من: ((التسبيح)) وهو قول: (سبحان الله) أو هو تفعيل من السَّبْح، الذي هو التحرك والتقلب، والمجيء والذهاب، كما في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾ [73:7] وجمعها سُبَح اشتقت عموما من الناحية الدينية أو اللغوية، من كلمة التسبيح -  ــــــــــ  ويكيبيديا

الجمعة، 11 ديسمبر 2020

كيف تصفي العذب

  "لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك"

يؤسفني للغاية كم الأحاديث الضعيفة التي نحفظها حتى انا لو سؤلنا عن أحاديث ستنطلق السنتنا في ترديد الأحاديث الضعاف دون توقف، أتخيل أن الأمر برمته لم يخرج عن أنانية الكتاب الذين قرروا توثيق مواضيعهم بأقوال قد تنسب للرسول وقد لا تنسب فتكاسلوا عن بحث صغير حول سند تلك الأحاديث فخرجت الينا   كتب القراءة و روايات الجيب وصحف الدولة محشوة بأحاديث موضوعة  أو ضعيفة على الأقل ... أقف كثيرا أمام المعنى قبل أن أبحث عن السند فعلى سبيل المثال : لا تظهر الشماتة لأخيك تعني اشمت ولكن لا تظهرها ! فتجد خللا ما يتنافى مع قيم الاسلام وفضائل أخلاقيات الرسول حينها يجب أن تراجع وتبحث عن مصادر ما قرأت وان كنت أفضل أكثر البحث قبل أي قول فمثلا قبل أعوام اكتشفت أن " ما أخذ بسيف الحياء فهو باطل/حرام" هو ليس بحديث وانما  نصا هو مختلق اما من جهة المعنى فهو تفسير لحديث آخر صحيح يقول "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه" إذا الأولى في هذا الأمر تحديدا البحث مهما كان المعنى مقبولا حتى لا نصبح سببا في تحريك ماء راكد.

على كل

 تذكرت مسودة هذه التدوينة التي لم انشرها قبل شهر حين وصلتني رسالة من منصة زادي أمس تقول :

كيف تتوثق من حديث نبوي، أو معلومة دينية مرّت بك، دون أي صعوبات أو تعقيدات؟


روابط المساقات على منصة زادي
دورة البحث الشرعي الميسر "أسس ومهارات
البحوث الشرعية أهميتها وأغراضها
مناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية 
مناهج البحث في العلوم الاجتماعية وتقاطعاتها مع العلوم الشرعية

                   فهنيئا لمن شارك

رابط تليجرام

https://t.me/ba7eth_zadi

الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

لمسة من عذوبة

                 لا أحب الهواتف المحمولة، تلك الشاشات الصغيرة التي تسرق أنظارنا، وعقولنا واوقاتنا، لم اشتري هاتفا منذ كسر هاتفي المحمول قبل عامين او اكثر ، ربما كانت الذكريات هي الشئ الوحيد الذي حزنت لاجله حين انكسررغم علمي بان النسيان نعمة !

         إلا انني اشتقت للقراءة اليوم،  في العمل تمنيت لو كان في حقيبتي هاتفا بديلا عن مصحفي الصغيرالذي لم أحضره معي منذ كثيركنت سأقرأ سورة ما حددتها في ذهني ، كانت أمنية عابرة كتلك الأمنيات الصالحة التي تحل بخاطري للحظات ثم تهرب كل يوم، مرت لحظات ثم بدأ الغيث في صورة امرأتين تعلنان عن مصاحف للبيع، كانت أحجام المصاحف أكبر من أن أفكر في شرائها، الا ان شيئا ما جعلني أهتم ولكن  بعد تفكير بسيط تراجعت عن الفكرة، ثم خرجتا، لم أجد متسع من ثوان لتخطر في بالي ذكرى هذه الخاطرة الا وقد أتت زميلة من غرفة أخرى لا أعرف لها اسما حتى الآن وفي يدها مصحفا تسألنا وأنا تحديدا " هل لديكم مصحف" وتركته لي للقراءة دائما شكرتها فشكرتني هي وخرجت في لطف ❤️

        كان الأمر معجزا ككل المعجزات التي اثق في حدوثها، كاشارة ربانية، قرأت بكل جوارحي، مازلت أتذكر شعوري وانا أقرأ وكأن نسمة باردة تلاطفني، كلما تذكرت ما حدث شعرت شيئا لا يوصف فارتعش قلبي وبكت عيناي، لم أدعو الله ليستجيب لأقول أن ساعة استجابة صادفتني، ف أفكر في كل الأمنيات التي أجلتها ودعوت بها لكنني واثقة من أن الأمور جميعها تحدث بكل تلك السعادة، فكرة أو خاطرة صادقة ثم تسيير الله  لكل الأمور لتتيسر من عنده دون تدخل وهذا كل ما في الأمر.

هذه الرسمة لي




الجمعة، 27 نوفمبر 2020

الرجل الذي أعرف اسمه 🌼

لا يفوت الرجل الذي أعرف اسمه فرصة سرية كانت أو جهرية إلا واعلن عن حبه، حتى ان وجهه لو اعتبرناه صفحة بيضاء ستجد في كل ثنية من ثناياه شيئا يشير إليها، هي أيضا كما في معتقدي الذي لا أتخيل سواه تستحق، ولا أقول هذا لأنها جميلة ولكن لأنه طيب ف من المؤكد أنها طيبة للغاية مثله ، يكتب الرجل الذي أعرف اسمه اختصارا طيبا لاسمه ثم يرسم بداخله أول حرف من اسمها، بتلك التفاصيل الصغيرة أقسم على صدق شعوره فأنا احب هؤلاء الذين يحبون باخلاص، ادعمهم وأدافع عنهم، لست وحدي من تفعلها فكل من يعرفه يتخذ   صفه دون نداء، لم أرى أحدا من العالم اتفقوا على حبه سواه، وان اخطأ يستثنونه من كل خطأ، لو كنت من الملائكة كنت حتما سأعلم سر كونه ذلك الرجل الذي جاء من أقصى  المدينة لزماننا يسعى ليقول يا قوم اتبعوا المرسلين، آمنوا بالله، اخلصوا قولا وعملا، يقول الرجل الذي أعرف اسمه كل جميل، كل صالح، وكل عذب، فيذكرني بالكنز، كل لفتة صغيرة تشبهه، يفعل تلك الأشياء التي أكتب عنها دون أن يدري ف أندهش واتمنى مزيدا منه في هذه الدنيا، وسعادة له في الدارين بقدر ما اخلص.

من ما يذكرني كثيرا بالكنز


الخميس، 19 نوفمبر 2020

 أفكر في حذف مشاركتي الأخيرة، والشعور باللطف الكبير، لأن شركة المنتج الغذائي الذي اشتريته قبل ساعات تركت معه هدية " ظرف شاي باللبن" أنا سعيدة الآن وقوية للغاية، ليس لأن الشاي باللبن باعث على القوة وانما امتنانا للهدية الصغيرة 

ملبدة ☁️ بالدموع

 مرت ساعات من الانتظار في مؤسسة حكومية أكافح البرد والملل والوحدة على أمل تحقيق ما أريد ولم اتمكن ، فتجاسرت ولم أبكي 
وحين خلوت بنفسي في الطريق بكيت من كل شئ اؤجل بكاءه ثم بدأت في التساؤل لماذا أبكي دون سبب ، لم أجد اجابة 
بالامس مثلا  حين رأيت شيئا مفرحا للغاية ضحكت حتى البكاء، وحين قص الفتى علينا كيف حزن الطفل بكيت، وحين شاهدت أما صبرت على أبنائها لم أتوقف عن البكاء 
واول أمس لم أستطع حبس دموعي ف بكيت كثيرا
يخبرني عقلي بأن ذلك كله يحدث لأنني لم أبكي حينما حدث شيئا لا أرجوه، تقول عيناي أن بامكانها البكاء الآن ولا موانع لديها، فيوقفها قلبي ممانعا و يخبرهم بأنه راض عن ما حدث وأنه يكفيه سعادة ان آخرين سعداء الآن بما تمناه وأن هذا ليس بنبل بقدر الحب، وانه لا يحب أن يسلب الجمال يكفي أن يراه ويشعر وجوده من حوله
يحتقره الجميع ويتفهون من أفعاله ولكنه صادق مهما فعلوا !


☁️




الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

جدار القلب

لا 
أخفيكم سرا 
هناك شعور ما بالخفة يسكن جزئا صغيرا للغاية من قلبي يشعرني بأن هناك متسع لتنظيم كل شئ، يمكنني ترتيب الاشياء، والتخلص من فوارغها براحة وسعة
يمكنني طلاء قلبي بالأبيض الناصع إن شئت، وإن شئت اشتريت لأجله منظمًا يسع كل مافيه، أفكر كذلك في طباعة كل المشاهد الطيبة وتعليقها فوق الجدران
سأفتح بالطبع نافذة بيضاء دون ستائر لتدخل الدفء والحب والرفق
أفكر في معطر برائحة البرتقال وبخور ليوم الجمعة
سأخصص رفًا كاملا للضمادات الملونة والمنقوشة
فهل ينقصني شئ لأكتمل؟
هذا هو السؤال

هذه الرسمة لي
 

السبت، 14 نوفمبر 2020

ديوان العرب

 كنت قد زهدت الكتابة، والشعر تحديدا حتى انني حين قلت " بطلت استعذب الأشعار" كانت جملتي الاصدق، وكأنما أصبح الشعر لي كلام مرصوص كالحجارة بحرفية فقط من اجل سلامة الوزن، لا أكتبه لأنني لم أعد أشعر، ولا أقرأه لأنه مجرد وزن، لن أنسى ذلك اليوم حين أرسلت لي صديقتي ومعلمتي الأديبة قصيدة وهي تبحث عني فأخبرتها بشعوري حيال الشعر.. كان ذلك مثل الصدمة لها!

كم كنت أشعر بالأسى والضيق وأنا أقرأ "ديوان العرب" او هكذا كنت أسميه ، ذلك الفصل الذي اتخذته من مفكرتي الأحب في العمل والتي كانت متروكة للجميع ليبحثوا فيها عن أشياء تخص عملنا، خصصته لعل أحد منهم فتح الديوان هذا وقرأ شعرا من ما أحببت، كم كنت أشعر حزنا وانا مضطرة لأن أصادف هذا الديوان الذي صنعته على قلبي ووضعت فيه نماذج من أشعار النخبة كما كنت أسميهم حينها، لا أتذكر كم من الأعوام مضت وانا أقاوم أفكار ان أقوم بشطب هذا الديوان المنتقى بحب، ولكن قوة ما كانت تمنعني، وكانما أحاول أن أهزم ذلك الضعف بداخلي، كان التساؤل دائما ما ذنب تلك الأشعار!

 حين انهينا المفكرة وبعد أعوام قصصت الديوان واحتفظت به، دون أن اسأل نفسي للحظة عن السبب، الا انني فوجئت بزميلتنا الجديدة أول أمس تخبرني انها تعلم انني أكتب الشعر، فبدر الى ذهني ذلك المعتقد حول صفحة الشعرعلى الانترنت، أو أن أحدا اخبرها، الا انها قالت لي وجدت قصيدة لك، أخرجتها من حافظة معها لأجدها قصيدة من "ديوان العرب" ربما نسيتها على الطاولة  دون أن أدري، صححت لها المعلومة وأخبرتها عن الشاعر، كان الامضاء او تحديدا اسم الشاعر ملغزا لها ولأصدقائها ولزوجها إلى ذلك الحد الذي أسعدها، نشرت اللغز وكتبت عنه you made my day والحق ان يومي انا الذي صار أفضل حين رأيت هذه السعادة على وجهها، وربما ذلك لعلمي عن تلك الآمال التي ملأت قلبها، عن فرحة شعورها ان مصادفة ما حدثت من أجلها، وان لغزا ما يفتش عنها ، وأن شعرا كتب فيها، وأن وأن وأن.....................!



الثلاثاء، 10 نوفمبر 2020

من ما يجدر بها أن تشتعل الآن

 

أفكر كثيرا في تلك الحروب التي تٌفرض علينا أن نخوضَها شئنا أم أبينا، الحروب الاجبارية هينة قليلا ف انت تدفع نحوها وتقاتل وانت تعلم انك ستنتصر، يجب أن تنتصر فتبذل كل الجهد من أجل الانتصار، حتى ان الهزيمة فيها تصبح بشرف، كل القتال الذي ارغمت عليه سيسجله تاريخُك حتما، ولكن ماذا عن المعارك التي يتحتم عليك ان تفتعلها، تبدأها وتنهيها لصالح غير صالحِك، تنهزم فيها لتنتصر، تلك المعارك التي تشنها على نفسك، لتقومها، تربيها، وتصلح اعوجاجها، كتلك المناوشات القصيرة والعميقة للغاية مع أنانيتك والتي لا يجب أن تنتهي الا بنصر مبين والا ستتحول لوحش يخيفك شخصيا، وتلك الصراعات مع الطفل الذي داخلك والذي يريد الاستحواذ عليك  فيفرض دلاله عليك للأبد ان انتصر، وتلك الحروب الأهلية مع جزعك وخوفك و يأسك وضعفك وعجزك والتي ان لم تستعن بالله لتفريقها وواصلاح كل ازمة على حدة ستأخذ منك قوتك فلا تبقى لك من القوة ما تخوض بها باقي المعارك، اآن و لكل تلك الحروب يجب أن تحصن نفسك بقلعة داخلية من الايمان بالله  تحمي قلبك من أن يذل واسوار منيعة من الرحمة تعرف اين تقف منها ودروع من الثقة لتجابه دون لحظة شك واحدة وسيف من الصبر لا تفلته مهما امتد بك الوقت ووأن تضع خطة محكمة لتجد دفاعاتك التي تغنيك عن الرضوخ لأي من المعاهدات لأنك حتما ستنتصر .. فلا تتأخر

للاستماع للنص

https://soundcloud.com/fatma-ragab/



هذه الرسمة لي
 

The Secret.

yahoo.com@ فلانة.love.فلان 
                   

هكذا رأيت اليوم إيميل أحد زملائي في العمل، كنت أحسب أن المفكرة  التي أحضروها لاستكمال العمل انها هدية، ولكن من الواضح انها أُخذت نهبا دون أن يدري صاحبها أو ربما لانه لم يعد يستخدمها ظنوا انه تركها عن عمد
من الواضح انها كانت مفكرته الخاصة جدا حتى أنه كتب رمزه السري وكأنما لم يكن يتخيل لثانية انها ستقع في يد أحد غيره، لم افكر للحظة في أن أخبره بسره الذي انكشف حتى لا أتسبب له في أي شعور بالحرج ولكن اكتفيت ب شطب السطر كاملا من الاوراق حتى لاتقع في يد غير يدي فتعبث بأسراره للأمانة
 وللأمانة أيضا انا وقعت مفتونة منذ قرأت هذا الاعتراف بالحب 
"المقطوعة الهادئة من موسيقى خلي بالك من عقلك لعمر خيرت الآن تسبح نحو قلبي"
جائت في وقتها تماما، من اين لأ أعلم ولكن في الوقت المناسب لاعلان الحب
.. مما جعلني اتوقف قليلا قبل أن أتسائل والمقطوعة الأسرع الخاطفة تقترب نحوي
هل يسمي أحد شيئا باسمي!
هل يحبني أحد إلى هذا الحد!
وان كانت الاجابة نعم 
ف إلى أي حد
كنت فيم سبق أطمئن كل من سأل سؤالا مثل هذا بأن نعم، مهما حيره السؤال ولكنني للمرة الأولى أجدني ألتفت
أتسائل من سيقرأ ومتى 
ومتى سأقرأ أنا
وهنا أتذكر الكنز الفريد، فهذه هي اللحظة المناسبة تماما لن اتذكره وإن كنت أبدا لم أنساه
تلك القناعة دائما اننا سنفرد قدمينا نحو طاولة جالسين لنقرأ معا كنزي وأشرح كل سطر، كل كلمة وكل معنى
وربما هو الحلم اللطيف الوحيد البراق الذي لا ينتهي أبدا حتى ولو حاول العالم أن يخفت لمعانه 

هذه الرسمة لي من ما جاء في الكنز الفريد


وأخيرا
اتمنى لهم نعيما دائما، يكفيني سعادة اني شاهد سري على كمال هذا الحب وكذلك اكتماله





الأحد، 8 نوفمبر 2020

من ما جاء في الكنز

 أرتدي الآن سترة اضافية لأق نفسي عناقات الشتاء المتعجلة، يضحكني الطقس الذي تذللنا له قبل ايام ليظهر لمسة من برودة فيهبنا الطمأنينة، أنام وانا أرتجف فأندهش، هل بتلك السرعة ! ينفث الهواء نفسه في وجهي فأغلق عينيي ، يبتسم السحاب ويخفي ابتسامته بينما يشبهني بطفل يتحدى الشمس بالنظر، اسمع التشبيهات ولا ألتفت، فلدي موعد مهم أجري في اتجاه الملتقى حيث اراك واقفا من بعد أقرب من كل لقاء وخلفك طاولة وكرسيين من الفيرفورجيه الأبيض في ليلة يضيئها قمر كبير وباقة من الزهور فوق الطاولة، يندفع الهوا نحوي لأصحو ورأسي على كتفك هل كان حلما أم ان السماء أمطرت بالامس!



الخميس، 5 نوفمبر 2020

+12

 الحقيقة اني مش عارفة ايه الفرق الادراكي الشاسع ال هيفرق بين عمر 12 و 16 و18 عشان يتحدد جمهور الأعمال الدرامية على تتر المسلسل قبل ما نتفاجئ بكل الانحلال ده؟ 

يعني الطفل وهو عمره 12 وشهر هيفهم ويدرك أكتر من ال عمره 11 وتسع شهور ؟ فكرت كتير احط افكاري جوايا واسكت بس لقيت ان مطلق الهرجلة اني أطنش وانا شخص المفروض انه بيكتب، وحسيت ان الهدف مش ترييح الضمير قد ماهو هروب من النقد او الرقابة او الهجوم ال ممكن لسوء الحظ بس يجيب نتيجة عكسية ويمكن كمان لجذب شرايح أكتر وخصوصا الفئة الممنوع عنها تحديدا لان الممنوع مرغوب، يعني لو هيشوفوا على سبيل الفضول 

بس ليه مؤخرا الدراما بقت واخدة الشكل ده ، يعني هل عشان الانحلال الخلاقي والمجتمعي ال بقينا فيه طب ما هو من الدراما ماهو منها واليها نعود لو قلنا ان الشارع فيه بلطجة وخطف وسرقة وتحرش طب ما  "م" من الممثلين بيروج للعنف والبلطجة وهو بيناهضها لما بيعلم فئة ال 12 وال 10 و8 سنين وقبل كده كمان طريقة فتح المطواة وطريقة قلع الهدوم في الخناق وطريقة التغجير في الكلام  وكل ما بيكبر المتقلقي ف السن كل ما بياخد من المشاهد ال بتتكرر على عيونه التفاصيل ال ناقصاه عشان ف النهاية يكون عنده الصورة الكاملة النهائية للمجرم، وال سبحان الله بيكون في سياق الحدوتة انسان برئ بيسعى ورا الخير عايش زينا كلنا ف طبقته المتوسطة بيحترم اهله وبيحبهم ف معاه مبرراته ف لازم يكون طبعا مثال يحتذى به 

من الحاجات الكوميدية بقى ان الحالة الوحيدة ال بيتحط فيها +18 بقلب جامد لما بيكون العمل مصنف كرعب عشان العيال ال اكبر من 16 سنة لحد 18 قلبها هيتخلع من الخوف لكن عادي انهم يشوفوا مشاهد خليعة ف الفترة دي، يعني هل دي مثلا بتخدم الفكرة الغربية في اباحة مالا يباح قبل عمر ال 16 طب ما احنا مجتمع شرقي، ف المفروض تليفزيوننا يتوافق مع سلوكنا وثقافتنا وتقاليدنا ولا ايه وبقول شرقي ماقلتش مسلم وان كانت أصلا جملة مجتمع مسلم هي ال ليها الأولوية كتركيز على الدين ال هو الأساس والديانات كلها في الاصل بتصب ف نفس المجرى من حيث الأخلاقيات، ف ليه ؟

ساعات بقول ان يمكن التصنيف ده بقى يتحط للأرشاد الأبوي، بس هم كمان الآباء مش بشر ليهم الحق ف مشاهدة شئ يثريهم ويغذيهم روحيا وبصريا وعاطفيا، ثم ان اصلا هات لي آباء بيشرفوا على ال بيشوفه الأولاد فوق سن 15 سنة وتحت السن ده كمان،  و ليه أصلا بيتعرضوا للمواضيع دي وكأن السياقات كلها انعدمت وبقوا الفكرتين دول هم الأساس وخلاص كده ومافيش اي مجال لتشغيل الدماغ مش للخروج بتليفزيون نضيف على غرار السينما النظيفة وانما للخروج بموضوعات تخدم الواقع ال بنسعى له، ليه ما اشوفش حاجة أحب بعدها أفعال معينة ف تبقى نهجي، وابقى الانسان ال بيسعى العالم يكونه

وانا بكتب افتكرت مشاهد احمد عبد العزيز في مسلسلات التسعينات ال كان بيقول فيها أحاديث أو أدعية طويلة كاملة متوافقة جدا مع الأحداث، ومسلسلاته ماكانتش بتتهاجم كمحتوى موجه أبدا زي ما بيحصل دلوقتي مع يوسف الشريف

بصراحة مش عايزة اقول ربنا يهدي واقف موقف ال فوض امره لله وانا بدي لهم مجال ف الاستمرار، انا شايفة ان الافضل بعد تفويض الامر لله لكل ال بيحملوا نفس أفكاري اننا اولا نعلن عنها ونشرح وجهة نظرنا وابعادها لل حابب يتمعن فيها ثانيا ناخد خطوات في الصد والحل الاقوى هو الامتناع عن المشاهدة ثالثا وهو الاهم الاتتيدال بالافضل، وده سهل في التأثير جدا دلوقتي أكتر بعد ما بقت المشاهدات يسهل حصرها رقميا مش بس بالنقد واستطلاعات الرأي


ترشيح لمشاهدة ممتعة



الاثنين، 2 نوفمبر 2020

قلب ❤ صغيور

 بما ان بكره 4 نوفمبر التاريخ ال ماحدش تقريبا بيحتفل بيه غيري ولا بشوف ورد ف شوارع ولا حد بيقول لي كل عام وانا بخير ولا اي ابن لذين ف انا قررات احكي عن التصرفات البسيطة جدا ال بتبسطني من أي حد ايا كان وبتبهر بيها  لما تتعمل لي او لاي بنت قدامي وباتمنى مزيد لاصحابها حتى لو ما اعرفهمش 

"مشاهد" 

"مشهد 1"

واحد وواحدة ماشيين ولازم يعدوا من طريق زحام جدا ف بيعمل دراعه درع قدامها عشان يوسع لها مجال من زحمة الناس ف ماحدش يلمسها ولا هو كمان

قلب صغيور تعبير عن الامتنان والحب للمشهد، اعتقد ان المشاهد دي بتغذي عيون الواحد وقلبه كمان، حركة مؤكد مش مقصودة بس تدخل القلب بصحيح، ومهما يعدي من الزمن بتفضل محمية من اي عوامل تحاول تزحزحها من مكانها

"مشهد 2"

واحد بيعدي بستات الطريق مش كلهم يعرفهم ، في كل حارة اتجاه، بيخلي نفسه ناحية العربيات عشان يعدوا كل مرة 

ممكن تكون بسيطة وممكن يكون عادي انه ما يبقاش هو ال من ناحية العربيات بس هو آثر ده بود وبدون فرد عضلات ولا تمثيل، واسبوت الكاميرا ماكانش فوق راسه ولا حاجة 

"مشهد 3"

واحدة عندها فوبيا مرتفعات ف خايفة تعدي من فوق كوبري عشان عالي وتحته مياه والكوبري فيه جزء مش كامل من السور، بيصادفها واحد عمرها ما هتشوفه تاني طالع ع الكوبري وهي نازلة ومش عارفة تتحرك بيلف ويخليها تمسك شنطته بدل ما تمسك ايده وينزل جنبها خطوة بخطوة عشان يسد لها بجسمه فتحة السور ف ماتشوفهاش ف تخاف 

الله يبارك له 

صور

"صورة 1"

اياد نصار بيتكلم عن مراته وهو ماسك صورتها انه بيحبها لدرجة لو فيه فرصة يتجوزها تاني هيعمل كده "ما شاء الله"

"صورة 2"

واحد بيشارك صورته ال مصوراها له خطيبته وال بيبدو فيها انه اروق بالا  " ما شاء الله"

نصوص

"1"

قولي لي :
كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان ..
قولي لي :
ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حالة إدمان . .
قولي ما الحل ؟ فأشواقي
وصلت لحدود الهذيان .. .

"2"

الكنز الفريد


هذه الرسمة لي







السبت، 31 أكتوبر 2020

إطعام الطعام

- عن أبي هريرة  قال: سبعة يُظلُّهم الله في ظلِّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه .. فذكر الحديث، وفيه: ورجلٌ تصدَّق بصدقةٍ فأخفاها، حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه. متفقٌ عليه

كنت محظوظة لما كنت طفلة بمدرستي، اعتقد ان احلى حاجة ممكن طفل يحصل عليها هي دراسة في مكان كويس ومش لازم تكون مدرسته انترناشونال او تكون بتعلم لغات او بتقدم المعادلة الامريكية او او عشان يعيش تجربة دراسة مميزة كفاية ان يكون لهم سياسة تربوية جنب التعليم خطوة بخطوة عشان الطفل في النهاية يخرج انسان مش كمبيوتر، في مدرستي جنب الدراسة كان فيه حبة حاجات حلوة مهمة جدا بتحصل زي مثلا  اقامة صلاة الجماعة وحصة القرآن او حصص الريادة والمسلم الصغير والمكتبة او حفلة عيد الاضحى وحفلة الافطار وممكن في عجالة احكي عن كل شئ لكن انا عايزة احكي عن حفلة الافطار، كان حفل  جماعي بيتعمل مرة كل سنة بيحضره كل ال حابب من الطلبة بناخد معانا طعام لو حابين ونروح والمدرسين واحنا نبدأ في توزيعه على الأطباق ونبدأ في رص السفرة ال كانت بطو الحوش بتاع المدرسة بالكامل بس مش لينا كانت للأطفال ال بترعاهم الجمعية الشرعية سواء من ملاجئ أو أطفال مقيد أسمائهم وحالاتهم من أبناء المنطقة والمناطق ال حوالينا، ولينا احنا كمان ليهم طبعا الافضلية في السبق والاولوية ف التنظيم، وكنا بنفطر بعد صيام يوم جميل من رمضان مع بعض

ما كبرت شوية وممكن اغششكم هنا حتة رقيقة من أحلامي ال ما يئستش منها ابدا ويارب تتحقق، وهي اني بقيت اتمنى لما ييجي اليوم ال يكون لي فيه بيت اجيب كل اسبوع طفل ونتشارك الطعام ف يكون عندي حفل زي ده دايما، كنت دايما باتخيل تفاصيل اليوم، شكل بيتي ال غالب عليه اللون الابيض، مدى المرح ال في ارواحنا وطريقتنا حتى ف الوداع

دلوقتي ولما ببص للموضوع بالكادر الواسع بحسه من أطيب الأشياء، ديننا بسماحته خلى شئ بيعبر عن الانسانية في صورتها الاولى يبقى كفارة، ويبقى سنة ويبقى زكاة ويبقى صدقة ويبقى حل ليك ورزق من ربنا لناس تانية عارفهم او ماتعرفهمش، 

يمكن أثر كل ماهو طيب على فاعله بيكون أسرع، بسعادة العطاء مهما كان قدره أو طريقته، لكن اطعام الطعام تحديدا من الحاجات ال مهما الانسان بيقدم فيها بيفضل عنده الرغبة بعدها ف تقديم المزيد ، ف تشعر برغبتك في الاستمرار بحب، وده لكثرة المساكين والمحتاجين ولأفضال الاطعام نفسه فتشعر بقيمة العمل أكتر

الرابط ده فيه أمثلة من القرآن والسنة" ال بتتكلم عن فضل اطعام الطعام https://ar.islamway.net/artle

منها

_قال صلى الله عليه وسلم: «أَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً ، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا ، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دَيْنًا»

_قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا ابْنَ آدَمَ مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي قَالَ يَا رَبِّ كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلَانًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ؛ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ يَا ابْنَ آدَمَ اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمْنِي قَالَ يَا رَبِّ وَكَيْفَ أُطْعِمُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ قَالَ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلَانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ أَطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي»

_عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الإسلام خير؟ قال: «تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلَامَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ"

 " وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف"

كل سطر قراءة في ديننا فيه جبر خاطر ودعم انساني جميل، وكانه مدرسة حقيقية جميلة


 

ملاحظة، مش لازم سبب للاطعام كبير، كفاية نية اطعام الطعام كصدقة ببسكوتة او سندويتش ف اي لحظة وبدون ترتيب يمكن كمان يكون بيدخل السرور على القلوب أكتر شوية كمان من المال




السبت، 24 أكتوبر 2020

رجال

 

بقى لي كام يوم عايزة اتكلم عن الموضوع ده بس خايفة من التعميم، خايفة اتكلم بصيغة الجمع اظلم ناس تانية، بس القدر الاكبر كده، لحد من شوية لما سمعت واحد بيطمن واحدة على بنتها وبيقول لها عن نفسه بنتك معاها راجل بيحبها، فلقيت السؤال بيرن تاني ف عقلي هو ليه مافيش واحد ف جيلنا بيقول عن نفسه راجل ، بثقة كده وهو فاهم وحاسس ومقدر قيمة الكلمة ال بيقولها، ليه، بقول يمكن بيخافوا احسن يتحملوا اعباء حمل الكلمة دي؟،وهم مش حمل مسؤوليتها.. يمكن! بيدهشني جدا تمسكهم بتعريف نفسهم كشباب او فتيان او اي شئ يجعلهم أصغر، اه انا عارفة ان فيه التزامات بيتحملها الرجال تحديدا بس ليه لأ او بمعنى أصح ايه المانع، اه تكبير الدماغ من الحاجات المهمة اللذيذة كمان، بس قدام بيكون مؤلم لما الواحد بيبص لعمره ويشوفه عبارة عن فراغ كبير مكون من نجاحات متباعدة شبه سطح القمر في الفضاء ال بيجيبوه في الافلام، الايام ال على القمر وال بسنين على الأرض مش هتطول في عمر ال سافر ولا هتقصر في عمر ال بقي، بس لما هيبص حواليه هيحس ان عمره هوا، هيحس ان مافيش سلسلة بتربط كل النجاحات ببعضها وتدي معنى وقيمة وفايدة للحياة،  انا عارفة انه مافيش انسان هيحصل على كل شئ، بس ليه ال بنخسره يكون هو الخسران المبين يعني ليه ما بنخترش الخسارة ال ماتدمرش قيمة وجودنا، فيه ناس ربنا بيكرمهم وبيبارك لهم  في المكاسب ف الخسارة بتكون أقل فليه ما بنسعاش نكون منهم، اكيد الاستعانة بالله هي الحل الاساسي، ساعات بحس ان جيلنا بيتعامل مع نفسه وكأنه التجربة الفريدة مع ان كلنا نسخ من نفس الكيان ال ربنا وحده معاه الكتالوج بتاعه، وربنا ما خلقش الكيان ده عشان لما يشتغل يسيبه يعطل ف ليه ما نديلهوش الفرصة انه يشتغل، وانه يكون، بدل ما بنحاول طول الوقت نقعد ف حتة ضل ننضف بالريش التراب عن نفسنا ونحاول نبان ألمع من غير محاولة تشمير ساعد واحدة بس ناحية دورنا ال اتخلقنا له، جيلنا مش مظلوم احنا ال ظالمين نفسنا 





زمان ولحد فترة مش كبيرة كنت فاكرة ان الرجولة مش مقصورة على الذكور وبس وان الرجولة وأخلاق الفرسان والنبلاء ينفع تعم البنات وكنت بحس بسعادة كبيرة لما يتقال لي او لأي بنت جملة انت ب 100 راجل لحد ما كبرت شوية واكتشفت ان البنات وبنسبة اكبر من المنطقي بقوا أرجل من الرجال نفسهم، لحد الكارثة ال للأسف عملناها سوا لما البنات خدت اماكن الرجال في كل الأدوار وهنا مااقصدش العمل وانما كمان في الصفات، ف البنات بقوا أشهم و أنبل ، وأصحاب موقف، وبيفتحوا البيوت،وبيفاتحوا في الجواز ويربوا الأولاد ويصرفوا عليهم، بقوا الستات بيدافعوا عن المحتاج والمظلوم وحل في المقابل الصمت وده حصل لما لقوا ان وظايفهم الانسانية والاجتماعية فيه حد عنده استعداد يشيلها مقابل كلمتين تشجيع حلوين فليه لأ فأصبحن وللأسف شريكات جريمة وفاكرين انهم المجني عليهم والحل وقفة مع النفس، نظرة للماضي والمستقبل، الانسان بيطور الدنيا من حوله ف من واجبه ما يبخلش على نفسه بالأفضل مش التراجع والتخلف



ال حابة اني اقوله ان كل ميسر لما خلق له، كل واحد فينا له دوره  ال يلتزم بيه مش كفرض بس وانما كمان كشعور ووقفة مع النفس ومايكونش ده بشكل آلي لا روح فيه وانما بالمعرفة الناتجة عن الاحساس بالقيمة ال لا يمكن ابدا نكرانها مهما حصل من تغييرات  واعانة بعض على استكمال نواقص الادوار مش هتنتقص من قدر اي طرف فينا لكن للمساعدة مش للاستبدال وده من اهم الاعتبارات

وأخيرا اتمنى لجيلنا النجاح 


هذه الرسمة لي 
عن رجل وامرأة
من جيلي


الخميس، 22 أكتوبر 2020

صــــداع

يخبرني صداع رأسي يوميا انه عرض ليس بمرض فيخفف عني ثقل مصاحبته المفروضة، يبرر لي دون سؤال، اتعاطف معه أحيانا ، قد اجبر على المجئ، لكنني وحدي من تتألم، أصحو في اوقات لايصح فيها الصحو، وانام والدهشة تملأ كياني من تلك القدرة على السكوت عن أحد الألام فأنعم بقسط من الصمت مشغولا على يدي، صخب الاوجاع تقيد آذاني ف لا اطيق سماع أنيني، المسكنات لا تدر على سوى الخوف، افكر في الآثار الجانبية اكثر من الفوائد، فلست حملا لعرض جديد، اكافئ رأسي بصوت غير المطارق بين الغفوة والأخرى لأقنعه بأن له متسع من الامل ، ف اُسمعني مقطعا صوتيا لفتى يحكي عن عذوبة تلك الكلمات من أغنيته المفضلة، فأتعجب من تلك المصادفة وكأن الأشياء من حولي تذكرني بما احاول نسيانه ولكن بعذوبة طيبة ، فالكلمات التي أحبها ف تحدث عنها تقول :
والله لـ اعبي الجرة
من ميتك يا عاصي
وحبي يوجعه راسه
ريت الوجع لـ راسي

فأنبهر بالمصادفة ثم أحب الكلمات فأدفعها عني بكل ما اوتيت من مقدرة على الاسكات، و اتمنى لو لم يتمناها لي أحدٌ أحبه، فلا أحب لاحد أن يجرب ليلة واحدة من تلك الليال ، اتمنى نوما هنيئا لكل من أحب.

بيا ولا بيك بيا ولا بيك
ريت الوجع يا زين بيا ولا وبيك
لـ اسهر واداويك
واحلف على نوم الليل
لـ اسهر واداويك

أستسلم لأن البيت الأخير لمسني رغم صدي عن كل سهر يتكلفه من أحب ثمنا لمداواتي، الا ان التطييب يروقني ، تطيب تلك الأفكار خاطري وتشعرني بأن الحب يكفي للحياة ، وان الحب هتاف في مقاومة كل عجز وان الحب علاج لكل داء وانه سترة تقي البرد واليأس والغرق وانه رفيق قوي في طريق موحش يدفع الكلب و الوحش والوحدة وانه حسن الطلة بديع المنظر حلو اللسان وأنه رقيق القلب لامع العينين طبيب وانا مريضة ليس إلا!

هذه الرسمة لي

الثلاثاء، 20 أكتوبر 2020

حقيبة

فيه واحدة بتبيع شنط على انستجرام ف عجبتني شنطة منهم | لا انا في الانتقاء ماعنديش ياما ارحميني | ف دخلت عشان اشوف سعرها لقيت فيديوهات للست بتتكلم عن الشنط ال بتبيعها وتفاصيل كتيرة ومثلا بتتكلم عن ييجي 20 شنطة في الفيديو ومن ضمن الشنط  جابت سيرة واحدة وقالت انها مستعملة ف انا اشمئزيت كده |لا انا بكيزة الدرملي اوي ف نفسي| بس عادي يعني فيه ناس  مش قليلين بيجيبوا هدوم كمان مستعملة وسرحت مع كام حد كده ، بردو شياكة الست وطريقة كلامها ماتحسسكش انك ف ابو الفدا خالص تقريبا شوفت كل الفيديوهات وعجبتني حاجات بس بردو انا مش مقتنعة اني هجيب من الشنط دي غير الجديد و مازلت رافضة للمستعمل لان الجديد هيعيش أكتر ف روحت ابص على سعر الشنطة القمر ال وقعت في غرامها  مالقيتهوش لقيت حد سائلها ف  هي ردت عليه وقالت له اسعار كل الشنط مكتوبة عليهم بصيت تاني ف  لقيت رقم انا كنت فاكراها مرقمة الشنط عشان ما تتوهش ف بعض زي كود كده طلع ده السعر |لا انا في قوة الملاحظة ماعنديش يااما ارحميني| تؤ ده سعر قليل اوي ! فعلا قليل جدا يعني ايه 64 ؟ ممكن دولار حاولت اضرب في 15  و 90 قرش طلعت معايا اكتر من الف جنيه بصراحة الشنطة تستاهل وبردو|لا انا ف الحساب ماعنديش يااما ارحميني|  المهم شوية كده ويضرب بعيني لقيت واحدة كاتبة لها سؤال انا مش عارفة غرضه ايه بتقول لها تمنها 64 الف  اربعة وستين الف جنيه قالت لها آه يا حبيبتي بس خلاص اتباعت فجأة الاكواد بقت تتكلم وصوت مكنة عد البنوك صوتها بقى يوررررر ف دماغي ولقيتني باتسائل المحفظة دي ب 16 الف و الحزام ده ب عشرة وال استاذة شنطة دي ب 150 الف هو انا ايه ال جابني هنا؟
وهنا يحضرني صوت علي ربيع وهو بيزعق ويضرب اولاده وبيقول
 احنا فقرا يا ولاد الكلب 

الأربعاء، 14 أكتوبر 2020

عصْف

 من فترة مش كبيرة اوي ابتديت اتابع جروب على فيس بوك، المفروض انه جروب نفسي، ولأنه مختلف فعلا لقيت  فيه مساحة اوسع ليا اني اخد بالي من نفس الانسان دواخلها وميلها وضعفها  ف لو بحكم على لاشياء بمنظور معين كمتلقي خارجي بقيت بشوف الدوافع ف بحكم على نفس الاشياء بنفس الطريقة  وانا واثقة من نفسي أكتر وده لأني كنت دايما بحاول اعطاء مبررات للاخر وهو في عز خصومته معايا ... أعتقد ان ممكن ف بعض الأحيان وبحبة دعم صغيرين وف المساحة المنمنمة ال بتتعطى لنا كأعضاء في الجروب بالرد ، ممكن كان ليا تأثير أكثر من العادي ميلا للايجابية في حياة بعض اصحاب المشاكل وده بشهادتهم نفسهم 

لكن مش هدي نفسي ميثاق الذكاء الانساني واكرم نفسي كسفير النوايا الحسنة الجديد خصوصا وان فيه مواقف مهما تقلبها يمين تجيبها شمال صاحبها مدان او مش مظلوم وده بيحطك في موقف ازاي توصل له وهو طالب ده انه غلط من غير ما ييأس من نفسه ويحس انه متهم وده شعور أصعب لما الكل فجاة يوجه لك أصابع الاتهام ، ف بقيت ادور على حلول مهما كان الوقت باين انه فات ممكن نكسب بيها وقت ونحل بيها، اعتقد انه اي انسان ومهم بلغت قسوته ف مجرد ما يعرف انه ممكن يكون ظالم هيحاول وهيسعى ورا انه يغير كل شئ عشان يفضل بني آدم شايف نفسه طيب 

فيه نوع تالت من المشكلات دايما بيفتعلها المجتمع فتحس بتعاطف كبير مع صاحب المشكلة ومهما كان لك من آراء تخص الموضوع من زاويتك الخاصة تلاقيك حاسس بقد ايه كل الآراء مشروعة، مقبولة ومتعاطف معاها كمان ...هحط هنا اسكرين شوت من واحدة من المشكلات ال بيثيرها المجتمع 

يمكن مهما كانت قناعاتي عجبني جدا صدق شعوره وميلت لانسانيته أكتر يمكن حسيت بصغر سنه نوعا ما لكن حتى لو هو اكبر ف اعتقد ان من سياق كلامه ممكن يلاقي في عملها شئ يخليه متطمن ... انا هسيب المشكلة هنا وهسيب لكم مساحة تفاعل مع نفسكم واتمنى انها تشغلكم فترة صغيورة تفكروا فيها وتشوفوا هتميلوا لايه اكتر وايه مبرراتكم وده ممكن يفيد الكل ازاي بشكل واقعي ...ومش لازم تبعتوا لي يكفي انها تساعد تطلعوا بره شوية

شهيق &زفير | فاطمة رجب عزام

الجمعة، 2 أكتوبر 2020

صباحكم طيب باذن الله ❤

امبارح تهت، كنت هضيع حرفيا، مكان وحش عشوائي وان كنت أظن اني كنت غلط زمان جدا في وصف العشوائيات لاني كنت فاكرة انها هي الاماكن ال مش منظمة ال مش مبنية بنفس الطريقة، فتحت دلوقتي ويكيبيديا لقيت التعريف فيه عاطفية تحسسك بمأساة السكان ف الواحد ما يبنيش بالطريقة دي لكن لو مضطر زي معظمهم هيعيش الحياة البائسة دي ويتكيف كمان معاها، مش بفكر بالشكل ده وانا شايفة نفسي ملكت العالم وانا ساكنة في جاردن سيتي خالص خالص، مكان سكني الحالي فقير جدا بس أرحم، أفتكر دايما كلام قريبنا ال ساكن على بحر يوسف في بيت جميل ماشاء الله يمكن أحلى من بيت جدي وانا كل البيوت الحلوة ف عيوني كانت بيت جدي قال : لواحد وهو قافل عليه بابه مش هيفرق معاه هو ساكن فين وقال مثالين مختلفين لمكان جميل ومكان وحش يومها انا فهمت كلامه بان كمان وهو قافل عليه بابه هو ال يقدر يبني جنة لما ما يتأثرش وما يتكيفش مع قيود المكان ويكون نفسه وف حاله وده حرفيا بيجبر اي حد انه يحفظ له مساحته ويحترمها 

لما تهت خفت جدا، جربت حجم وطعم وشكل تاني من الخوف، لمسته من زاوية واقعية جدا، ماكنتش متخيلة انها موجودة من اول احساسي باني ع البر بس الفضا كان مخيف، كان كل حرصي ان الناس ماتاخدش بالها كنت خايفة يعرفوا اني خايفة، المنطقة كانت جبلية كانهم استصلحوا في الصحرا بس ارض مزروعة سكوت ، اول مرة افهم ان العشوائية في ان مافيش سمة مميزة، كل البيوت مهدودة بنفس القدر، كل الارتفاعات تحتها حجارة كبيرة، اماكن عالية واماكن منخفضة تعريجات في الشوارع، أزقّة غريبة، كل الشوارع كانت مسدودة ف آخرها حيط كبير كاني كنت ف متاهة، المنطقة دي كانت ولسبب ما مشهورة بان فيها سكان مجرمين ف ده كان مزود خوفي ومحسسني ان اي حد هسأله هيكون منهم فكنت بخاف اسأل ومكتفية بالشبه ال احتمال يوصلني للمكان المشكلة اننا الصبح بدري واعداد الناس ال ف الشارع اقل وبالتالي فرص الخطف أسهل حتى الستات ماكانوش مريحينني، وارد يكون فيه خاطفين ستات ، قرب ناحيتي راجل كبير وانا بلف ف المتاهة وسألته مضطرة لان خلاص بان عليا اني تايهة حفظت بيني وبينه مسافة الجري لو عمو طلع حرامي ومشيت على وصفه مالقيتش حاجة كان فيه في الطريق اطفال بتلعب ساعتها عقلي ابتدى يكلمني عن احساس الأمان سبحان الله وقد ايه هم  وهم صغيرين كده متطمنين وانا وانا كبيرة كده خايفة، شعور كان ماليني بان الراجل ال سمعة صوت خطواته ماشي ورايا ف الشارع واصل له احساسي بالخوف وده كان اكبر مخاوفي ان حد يحس او يعرف  ف مشيت اسرع لحد ما شوفت " القبة "الشئ الوحيد ال بيميز مكان شغلي اخيرا الحمد لله عمو وصف لي المكان صح بس هو ابعد شوية من ما وصف اكتشفت اني لفيت كتير اوي ف مسافة صغيرة بس مش صغيرة اوي كبر حجم الشوارع وبهتان البيوت وفضا المكان من المحلات، صفار الرمل وبياض الحجارة وقلة الناس كانوا محسسني بقد ايه انا حتة ورقة خريفي تذروها الرياح ومااتمناش لحد يروح المكان ده تاني

انا ماكنتش حابة مكان الشغل ده عشان مافيهوش زرع لكن كمان طلع مافيهوش روح ولا أمان، لما وصلت كنت عايزة أعيط وانا باحمد ربنا على ستره، ان الكابوس ال اتحول لحقيقة ده ما طولش اكتر من كده ، بس ما قدرتش حسيت ان كفاية انها عدت وخلي احساسي بخيره ليا لوحدي ولما اكون هادية هحكي بهدوء من غير عياط لانه مهما بدا الوصف مش بيقع في نفس المستمع  جزء من شعور صاحب التجربة  الحقيقي ومهما كانت للمستمع تجارب شبيهة ف الشعور عاجز عن احتواء كل المشاعر والمخاوف والعقبات  .. مازلت حاسة بشعور الضياع من ساعتها لكن وانا بخير الحمد لله
بعد عدد من السعات وقع في ايدي الجمال ده :

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020

مخلفات

 مش عارفة ليه بيطلقوا اسم  مخلفات على القمامة !

👀

مش منطقي والله، فجاة تلاقيك حاسس ان كل ما يخلفه الانسان وراءه يتحول تدريجيا لقمامة، يعني طب الذكريات، الخطط القديمة، محل سكنه القديم، أفكاره، أحلامه ال ما اتحققتش، والناس ال سابهم او سابوه وهنا بس كان معاه حق شكري السيد لما قال لاحمد حلمي "يازبالة بذكرياتك الزبالة" ويرن صدى صوته في دماغي الفاضية من أي مخلفات

واحاول اقلب في دهاليز اثار الذكريات وافتكر: 

هنا كده مكان الحلم اياه العبيط اوي ال كنت باتخيله بحذافيره، انا واقفة قدام ارض زراعية وف ضهري بيت من دورين باملكه وعندي ناس بيساعدوني ف الزراعة وبيعيشوا معايا وبس، حياتي بسيطة زي نسمة باردة ف ربيع دافي، حاجة تسعد القلب وخلاص، عمر قصير ما اوصلش ل 30 عشان امشي خفيفة زي ما وصلت، وورايا الخضار مكمل... 


و
هناك مكان حلم السفر وانا اصلا بخاف من المواصلات في بلدنا، وبيفضل قلبي مقبوض طول ما انا بره البيت وافضل اعد المحطت لو راكبة المترو واحسب الساعات لحد اما اروح، وممكن افضل بالسنين في البيت بلا شكوى واحدة وكل ما الاقي فرصة خروج يا اتحجج يا اما اوجد لنفسي سبب حقيقي يخليني أبقى، أنا صحيح مازلت باوجد لنفسي طرق تخليني اتطمن زي مثلا موضوع الخرايط ال ما بفوتش فرصة لاستكشاف الاماكن بيها قبل ما اتحرك الا وباعتمدها وده بيطمنني جدا وبيخليني احس اني عارفة المكان شوارعه ومحطاته واتجاهاته ف احس نفسي ف وطني ايا كان المكان ال انا فيه، يمكن ده تقريبا السبب ال معاه فهمت الحكمة من ان  يلزم للمرأة في السفر "مِحرم"، وأحب أضيف ومش البنت بس اي حد يلزم له رفيق في سفره يطمنه ويطوي معاه بعد الطريق ويفكروا سوا في حل ألغاز الأراضي  وفك شفراتها.


وفي الركن ده مكان حلم اني اقرأ كل الكتب ال شايلاها من أيام الجامعة، وارجع لذكرياتي القديمة وافتش فيها ف الاقي أحلام تانية مكتوبة على جوانب وهوامش الكتب ف الموضوع يتحول لفيلم انسيبشن احلام بتدخلك جوه احلام جوه احلام لحد ما تكتشف انك عايش جوه حلم حقيقي، وافضل اجمع خيوط الحروف والكلمات وماافتكرش كل الأحلام ومهما كان ضياع شئ بيشتتني ف انا خلاص اكتشفت اوضة الذكريات الممسوحة ال حافرة آثارها حتى ولو هي لسه وهتفضل فاضية.


هذه القصيدة لي




الجمعة، 25 سبتمبر 2020

عوائق خفية في سبيل الانسانية

 الامومة واحدة من المشاعر الانسانية ال مش مشروطة بمواثيق الدم زي ما بيتهيألنا ف أغلب الأوقات، عاطفة قريبة جدا وعلى طرف القلب ، مش محتاجة وساطة ولا توصيات وبتنقح عليك ف اي لحظة ف مالهاش مواعيد، البنت التايهة ال وقفت جنبها وانا ف الجامعة وال ماسيبتهاش لما ظهر لها حد بيقول عن نفسه قريبها لحد ما جه ابوها وخدها، بكايا جنبها عشان مش عايزة اضطر امشي وانا مش ممكن ما اتطمنش انها بقت ف أءمن مكان، أنا وهي كنا محظوظين رغم خوفنا انا كنت محظوظة عشان كنت ف الشارع ف الوقت الصح ف رجلي هتاخدني لمكان ماهتمشي همشي وراها حافظة لها مسافة بيني وبينها ما تخلينيش عبء مخيف جنب الضلمة والتوهة عليها ودي فرصة عال جدا عشان اجدد احساسي واتعرف على جوانب حقيقية فيا وهي محظوظة عشان ربنا رزقها بيا واحدة عندها كل الشعور ده وخايفة عليها من كل قلبها وهتعمل اي حاجة وماتسيبهاش في ايد حد ممكن يتشغل عنها ف نص الطريق، الحمد لله ال ردها لأمها 

افتكرتها لما من شوية لقيت بنت تانية تحت البيت بتعيط كانت ياعيني راجعة بيتها لقت الباب مقفول من جوة وبتخبط وماحدش لاسامعها ولا حاسس بيها ف قعدت ف الشارع الساعة دي بتتعكز على الرصيف، رجليها واجعاها ف بتزك عليها وهي بتقاوم لعل حد من بيتها يكون حس من الخبط وقام يفتح لها، أنين الألم وبكى الوحدة والخذلان كانوا رفاق ليلها، حاولت انزل اقعد معاها لكن ابوها كان واقف قريب حكمة ربنا يباتوا ليلتهم دي كما المطاريد ف نص الطريق الله اعلم بحكمته قدره ومكتوبه

يمكن المرة دي البنت ورغم ظروفها اكثر حظا لان ابوها معاها والليل والالم على حجمهم مقارنة بقوتها أكثر رأفة بيها من التوهة والضياع والوحدة وأفضل مني حظا لاني لولا وجود ابوها كنت نزلت قعدت معاها وماكتفتش بمراقبتها من فوق عشان اخد بس موقف لو اتعرضت لاقدر الله لحيوان او خوف

ال عايزة اقوله ان مهما كنت ناوي تعمل حاجات وعندك القدرة عليها ساعات بتكتشف او بتستشعر عوائق في غاية الأهمية تضطرك تقف عاجز مقيد قدام رغبتك في المساعدة ومهما كنت قوي وكنت رؤوف ما ينفعش تتجاوزها ولازم تاخدها بعين الاعتبار لانها أحيانا ممكن تمس كرامتك او اخلاقك او حدودك ودي جزء لا يتجزأ من انسانيتك ... الأمثلة كتيرة واحساس الواحد بالتعاطف مع نفسه شئ جميل بس بردو ما يكونش متخاذل والشاطر هو ال بيعرف يفرق ما بين الممكن والصعب والمستحيل




الأربعاء، 23 سبتمبر 2020

كنت هبقى مين

 سمكة

لو عايزة أكون حاجة أحب اكون سمكة ملونة وحاطة برفيوم زي ال انا حاطاه دلوقتي بتتمشى في البحر مش في حوض سمك وعلى كتفها شنطة مش شايلة فيها مكياج اولا عشان مش بتحبه وثانيا عشان هي في المياه ولازم الحاجات دي تكون ووتر بروف عشان ما تتمسحش وده يتنافى مع صحية المنتجات بس هشيل فيها ورق وقلم كالعادة وهكتب  ورا الصخور او هخلي في ضهري الشعاب المرجانية واكتب أو

زرافة

رقبتي طويـــــــلة باكل تفاح مغسول بمية الندى وبشرب لما اطلع لساني ف المطر و السحاب بيضللني وبجري بخفة ورشاقة وبعرف أختار الأماكن ال ادوس فيها صح أو

حصان

شعري ناعم اوي وهبقى بطلة  كليبات التسعينات وهفضل حاسة اني من زمن أقدم وساكن جوايا شعوري باني أعتق من كل ال حواليا، وكل ما هجري العالم هيتحول ل سلو موشن مش هيقف بس هياخد وقته في التغيير والدنيا هتاخد وتدي مع نفسها لحد ماخد وقتي ف انجاز كل الأحلام  الجميلة أو

بجعة

بيضا بفرد جناحي يغطي الكون ف الدنيا تدفى في حضني واصطاد وأءكل كل الناس والحيوانات والحشرات ، ماحدش هيجوع طول ماانا لسه بعرف اتحرك كله متطمن شبعان ومتدفي  أو

بامبو

عود  رايق واقف في زهرية ازاز بيحمد ربنا طول الوقت انه نبات أخضر وبيشرب مياه كتير ف سمباتيك على الأخر وجسمه نضيف وباصص دايما من الشباك ، شايف ال بيحصل برا وحاسس  دايما بكل ال جوة

         "السؤال ده عمري ما كنت اتخيل ان له اجابة عندي بس واضح انه ينفع اسأله لنفسي عادي "






فلفول صديق صديقي محمد     💗ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــㄑ



الجمعة، 18 سبتمبر 2020

شـــا مـــبــــــو

 في الفترة ال فاتت او تحديدا آخر سنتين سمعنا عن فاعلية زيت الأرجان للشعر وفعلا شركات كتيرة ابتدت تنتج منتجات داخلها الارجان أو تنزل الارجان نفسه مستقل وابتدينا نشوف جملة "الارجان الأصلي " وبصراحة انا لما بشوف كلمة الاصلي دي في اي شئ برتاب من كل شئ ف بقاطع تماما 

شعري مش أزمة كبيرة بالنسبة لي يعني أعرف ناس ممكن توقف حياتها على نوع الشامبو ال هيستخموه، انا عادي جدا لو أزمت هاخد صابونة واغسل بيها شعري ، وده مش اهمال بقدر الاستعجال  يعني انا مش بحب اصطناع الأزمات اوي فأي نوع شامبو بيبسطني "ماعدا جونسون" جربت مؤخرا كل الأنواع وكلهم حبيتهم يمكن مالقيتش فيهم كلهم نوع مميز أكتر من ناحية انه متوفر فيه كل الحاجات مع بعض ال بدور عليها الراحة، النعومة، اللمعان، الطراوة، النضافة وأخيرا القوة ال مفروض تبقى رقم واحد 

وكانوا بالترتيب حسب ما تكيفت 

تريسيمي ، بانتين، سباركيل، الفيف، صنسيلك، هيد اند شولدرز، جليس

وبقيت عشان احقق المعادلة باستخدم بلسم عشان اطلع وعندي معظم الحاجات ال بدور عليها لكن من عيوب البلسم انه بيوقع الشعر ومهما كنت حريص ما يوصلش لفروة الراس بيقع شعرك مع كل استخدام

وكان افضل انواع البلسم TRESemmé  يمكن لانه أغلاهم نوعا ما والحاجات الغالية تمنها فيها وده كان ظني في كتير من الحاجات ال بتتشرى لكن بعدين جربت بلسم بانتين  واتفجئت انه جميل فارجعت ده للفكرة الاولى وهي الجهل ال بيخليني بالتجربة اي حاجة بتعجبني " ماعدا جونسون "

 لحد ما لقيت أفضل شامبو فعلا " بندولين " وهنا بقى نقف شوية ونركز بندولين شامبو بيدي تاثير البلسم من الطراوة والنعومة وبيفك التشابك للشعر وهو بيتغسل وده هيحسه جدا الناس ال بيحبوا البلسم او بيميلوا ليه 

من مكونات الشامبو زيت الارجان و زيت الجوجوبا ويمكن ده ال بيدي ملمس الطراوة في الشعر

خلو الشامبو من السلفات  من الحاجات المميزة، يمكن من الحاجات المزعجة شوية ليا اني باضطر اغسله أكتر عشان اتأكد ان الشامبو راح من شعري لان مافيش رغوة 

من الحاجات المطمئنة ان الشامبو مناسب للأطفال من عمر يوم وبالتالي ف مافيش ضرر هيسببه للشعر "ماعدا جونسون" 

* انا ليه مش طايقة جونسون ؟

لانه بينشف الشعر جدا جدا جدا وده من لحظة الغسيل مع ان ريحته حلوة جدا ودي الحاجة الوحيدة الحلوة فيه عشان بتشم ريحة البيبيهات 

ملاحظة عجيبة : تقريبا "صنسيلك" على ما أتذكرعاملين شامبو لون عبوته سودا ومكتوب عليها للشعر الاسود والشامبو لونه بنفسجي غامق كده كنت حاباه اوي عشان لونه القمر ولون رغوته القمرين ده غير ان شعري في الفترة دي كنت ببقى متطمنه انه نضف تماما اول ما لون مياة الشطف ترجع مافيهاش تنتوفة بنفسجي تجربة عسولة استمتعت بيها وحدي رغم انها مش صحية ابدا يعني 


تقريبا فيه نوعين ده ال جربته

كنت عايزة اتكلم عن السعر ف لقيته على موقع سوق دوت كوم أرخص كمان 10 جنيه من ما باشتريه ف ممكن لو حد حابب يجربه يجيبه منهم وان كنت ببقى مياله للصيدليات أكتر لاني ماليش تجربة في الشرا اون لاين  فلو الموضوع ثقة ف كمان شهر هيبقى فيه عروض "الجمعة البيضا" زي ما بنسميها هنا ف مصر المواقع بتعمل تخفيضات ملحوظة يعني والصيدليات بردو 

                                       😀



الثلاثاء، 8 سبتمبر 2020

من قبل ومن بعد

 

قبل أسابيع تمنيت اغماءة  تفيقني من آلامي

قبل ساعات تمنيت أن لا أسقط في الاغماءة لخشية ان افيق منها والألم في جسدي

قبل اسابيع بكيت وأنا في عمق الألم 

قبل ساعات خشيت البكاء لانعدام طاقتي فلا مساحة مقدرة على شئ 

قبل أسابيع كان الألم يعطيني استراحة قصيرة أذهب فيها لجلب مسكن للآلام

قبل ساعات لم اجد ثانية أتنفس فيها 

قبل أسابيع عانقت كفًا أحبه

قبل ساعات لم أجد القدرة على ضم كفي لأ مسك مكان الألم وأكرهه


قبل أسابيع وقبل أيام وقبل ساعات والألم لا ينفك عن مباغتتي كلما حان له القرار 

قبل كل شئ أفكر في أن الأمر لو أفلت من يدي وانتهى عمري الآن هل ستغفر آثامي كاملة، هل سأنال الغفران بالألم، أشعر هذه اللحظة تماما أنني بخير وان حياتي طيبة كرحيلي تماما ، أشعر ان عمري لو انتهى الآن لن يحزنني شئ وأنني لن أتمنى حياة أفضل ولن أسعى خلف اضافة لحياتي ولا انجاز وستوضع النقطة في المكان المناسب للغاية وأي نقطة ايقاف سأقف فيها مطمئنة مادام الله يرضى ..فكرت للحظة لماذا لم أكتب وصية ؟

واكتشفت بعد قليل انني لا أملك شيئا، وشعرت حينها انني حقا بخير فلا شئ سأمضي وغصته باقية في حلقي، وانني خفيفة لكن الألم خلف الامًا أخرى أثقلتني أكثر ومهما شرحت مداها سأظلمني، لا أحب لأحد أن يجربها فلا داع لوصفها ، لكنها ثقيلة كخروج الروح ، كثيرا ما أفكر في تلك اللحظة، أتمنى لو كانت لي كرامات فتخرج روحي دون ألم، محبط جدا أن تفوتني آخر الأمنيات 

لكنني أقاوم، أحوقل بكل ما اوتيت من مقدرة فينازع الألم حتى يخر أرضا، حربا داخلية لا أراها عيانا لكنني أشعر بكل ضربة سيف فيها 

ربما خلفت الحرب خرابا كبيرا داخلي حتى أن حمى أصابتني لكنني بخير يكفي أن الألم أعطاني هدنة لأكتب عن هزائمي وانتصاراتي

فلله الأمر




هذه الرسمة لي


الأحد، 6 سبتمبر 2020

من ما يثير التعجب !

نجحت في اتقان دور من تحسن الشجار، كانت مشاجرتي الاولى في العمل ناجحة إلى حد ما ، حتى انني ورغم حدة المشاجرة لم أتخل عن صمتي ف آثرت أن تكون كتابية، ربما لأنني لم أخطط لها وتورطت بها دون أدنى رغبة، و ربما لأنني حين أحادث الناس وجها إلى وجه أحبهم ، ف أحسن اليهم وأدعو لهم، لكنني نجحت في ايصال غضبي وهذا انجاز عظيم، في رسالتي الأولى كنت ورغم ضيقي من أساليبهم في العمل أحدثهم بلطف بالغ لكنك حين تقصر وتشعر أن أصابع الاتهام موجهة بين عينيك فإما أن تصمت أو تعلن ثورتك 
كانت الخصم في شجاري من ذلك النوع الذي "يأخذهم بالصوت" فقررت اعلان صافرة الحرب ولم تعطني الفرصة لأن أتأهب ف "ضربتني وبكت"، الفتايات هن الفتايات كنت في هذا الوقت أفكر في أن أكتب ردا معجزا للغاية ولا أرسله كعادتي في اراحة رأسي ف أنا حين أوضع في مناقشة كتابية أحسم الجدل برد يفحم الجميع وتكتب بعده نقطة النهاية، يكون ردي دائما بليغا بكل قدر حتى انني اسمع صفيق الجماهير التي ستقرأ من على بعد سنوات ارضية لكنني أؤثر حكمتي في كل حال ف أترك التعليق دائما هاكذا دون enter 
في هذا الشجار تركت تعليقي دون ارسال لبضع دقائق حتى وجدتها قد أكملت المثل بحذافيره و "سبقتني واشتكت" وحينها لم أتردد للحظة في ارسال الرد الذي أحسبه قد كومها أرضا من ضربة واحدة واخترت كلمة نهاية ملقاة في المعجم على "قفا مين يشيل" ووضعتها ربما لكوني نفسي قصير للغاية في العراك وربما لكوني فعلا قد اكتفيت 
ربما لا أبدو ناجحة بالشكل الذي يرضي أرباب السوابق عني لكنني راضية عن هذا المستوى ف العمل أصبح مزعجا بكل قدر وأنا لا أحب الازعاج بأي قدر 


ملاحظة : حين ركزت في اسمها بعد كثير اكتشفت انها تلك الفتاة الأنانية التي سبق واحتملتها قبل شهرين في العمل ،  فمن الواضح أن الله رد لي حقي كاملا بما يليق بي وكان ذلك دون سعي 

ملاحظة ثانية : صديقك الحقيقي الوحيد دون غيره تظهره المواقف الحقيقية الوحيدة دون غيرها

ملاحظة أخيرة : "حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يقف لك ع الغلط"

احنا بنتخانق؟