الأربعاء، 18 أكتوبر 2023

خذلان

 أنا بعاني ويلات خذلان حقيقي من سنين، مع عدم تغيير الوضع ووقوعي المستمر في نفس الحفرة العميقة بطول السنين كلها، واحساسي المستمر بان هانت  كلها حبة صغيرين واوصل للقاع/ للآخرة، للقبر بالتحديد مكلبش فيا من نفس السنين 
النهارده حاسة نفس الاحساس اضافة للخذلان وانا اللي بخذل غيري، بخذل قضيتي الوحيدة، وانا شايفاهم مش بيتحاصروا بس لكن بيتقتلوا وانا بانعم بالبراح بالهدوء بالطعام والشراب بالأمان وهم لأ، شايفة لأطفال وانا أكتر حد في العالم بفطر قلبه بكاء عيل صغير بيبكوا، وبيترعشوا وبيتصابوا، وبيستشهدوا، وبيقاوموا 
وفي المقابل مش في ايدي اعمل حاجة كل أوجاعي بتطلع من صدري وترد فيا تاني، نكبة مالهاش أول من آخر وانا شايفاهم ومش عارفة أعمل حاجة وانا كل شوية بقول لنفسي هو انا كه من المنافقين!
اللي تخلفوا.. وانا لا تحت رجلي طريق يوصل ولا في ايدي قوة أعدها فتنصر
كل اللي باعمله اني بقيت اشوف الطفل يبكي أبكي، اشوفه يدعي أدعي وأشوفه يرجف أرجف أكتر منه 
كل ليلة أحاول أنام احط وجع قلبي وروحي وجسمي على فرشتي واسأل نفسي ألهي نفسي بايه عشان أعرف انام الاقي الخذلان حواليا  من كل جهة 

كل لحظة عجز كفيلة تقضي عليا..علينا والله

السبت، 30 سبتمبر 2023

أسئلة لا أملك جوابا لها

 أسأل نفسي كل يوم لماذا لم أحصل على هدنة بسيطة وأجلس ولو لالتقاط نَفْسي التي تبعثرت حينها، لماذا لم أجلس على ذاك السلم ولو بين أقدامهم لأستعيد ترتيب أشتاتي، لألتقط أنفاسي، لأفهم من أين وإلى أين سأسير!


لأبكي بكاء بسيطا صامتا، او حتى جهورا خافتا، لماذا تحاملت وسرت وتحدثت، لماذا لم أبني لنفسي مقاما امام الشجرة، وأزرعني في الارض زهرة، لماذا لم أروي بدمعي الرصيف فأشعل في الصخر جمرة!


لماذا لم أتشاجر ككل المجاذيب، و أضرب قلبي بالطوب، وامسح زجاج نظارات الناس بفوطة بيضاء، لماذا لم أنطق ما كتمته في قلبي من سباب بلغة لا ترجمة لها، لماذا خفت أن أضيع لمرة إضافية ولماذا لم يمنعني خوفي من أن أضيع، لماذا لم أستطيع، ولماذا ضعت؟!







الثلاثاء، 26 سبتمبر 2023

نظــــارة

 ذات ليل أشارت لي ماما نحو القمر المختبئ خلف الأعمدة الخرسانية حولنا لتريني أن له وجه ضحوك، له عينان و ابتسامة واسعة، صدقتها لهذا الحد الذي كان يجعلني أتضور صبرا من أجل اللقاء السنوي حين يقف القمر فوق لسان البحر ليذيقه عذوبة النور، فأتسلل ليلا لأرى ابتسامته، وأطل أتأمل ملامحه كاملة حتى أشربها ، عينيه، وأبتسامته الطيبةلم أكن أتخيل أبدا ان نظارتي الطبية ستسرق ابتسامته وتستبدلها بالنتوء والحفر، والتعرجات الصخرية فوق سطح جسم معتم يستمد طاقته من غيره

الاثنين، 25 سبتمبر 2023

ظبي وبعوضة وحمار وحشي


             
لطالما كرروها على مسامعي"لسنا في الجنة"، لم تقف مسامعي على الكلمة لأتسائل ان كانت كلمة حقيقية يقصد شيء بها أم انهم يقولون أشياء درامية تليق بأن يصفق لها الجمهور أسفل خشبة المسرح
كنت أمرر الجملة بأن الجنة هنا في قلبي، ولكن لا أحد يعلم، ، لم أتخيل انهم ربما شموا رائحة منها وهم يعبثون سخرية بكلماتي، لم أخفي الجنة، بل عشتها، حتى صدقت بأنها هنا،  فلماذا لم يعيش أحد مثل حياتي، المؤسف انني  كنت أرى الخير دائما، لأنني أحيا في الجنة، ليس لأنه موجود، وكأنما عشت حياة كاملة وانا اضع نضارة النعيم على عيني بينما أظن أنها قرنيتي، المؤسف أكثر ان الاشياء كانت واضحة على حد كبير الا ان عيني لم تكن لتلتقطها، وكأنما تخلصت من فطنتي دون قصد، أو انني ولدت  لزمان آخر،  كنت في الغابة أشم عبير ورود الحديقة التي أظنها، لم تعبث رائحة البركة الموحلة بأنفي، لم تخنقني روائح الجيفة، كنت أرى الظباء غزلانا، والبعوض فراشات، و الحميرالوحشية  زرافا يلهو  في محميته الحرة، كانت الضواري تهاجم كل أليف، وكنت أراهم  حيوانات مختلفة الأحجام ليس إلا يتسابقون نحو حافة النهر، كنت أنا الحديقة، وكان الظلام هو الحقيقة

 أشعر بالأسف حيال نفسي، وأنا أردد بأن الخير بالداخل، وان هاؤلاء الذين آذوني يلهون معي، يلعبون لعبة الحياة التي قرأوها في كتب الأساطير، سيرفعون الأقنعة المخيفة ليعودوا رائعين كما أشعر نحوهم، لا قبح في العالم، العالم مكان رائع، أما هاؤلاء الذين ينصحونني بأن أتغير سيرفعون نظارة السواد عن أعينهم ليروا الزهور والأأشجار، ليروا الجمال المخبأ عنهم في قلبي، كنت على يقين انهم سيفرحوا فرحتي، سنتعانق الى الأبد حين يرون بأعينهم الحقيقة
أشفق على هؤلاء الذين اتخذوا مني عدوا لهم، لا لشيء سوى انهم ظنوا انني مصطنعة، كنت أربت دائما على قلبي بانهم ربما لم يملكوا طاقتي،
 لأكتشف الآن انهم الواقع وانا الخيال 

 لا أدري كيف اكتشفت هذا الطريق المظلم ربما  ساقني الضيق نحوه، والآن خارت كل قواي و لم أعد أشعر بشيء سوى انني هدمت ولا أحتاج إلا لأن أتفتت وتذروني كل ريح ويبنيني الله من جديد وإلا  فلا طاقة لي من بعد.




الثلاثاء، 19 سبتمبر 2023

فن اختيار الهدايا

 أطفال صغيرين يمكن أكبرهم 11 ولا 12 سنة كانوا بيحكوا النهارده قدامي عن ان أبوهم بيعاقبهم" مشوها بيعاقبهم" بالصعق بالكهرباء

"فين أمهم " ده السؤال اللي خفت اسأله ولأسف زي ما توقعت
الأطفال دول يتامى
لو الاهالي يبطلوا يضغطوا على أولادهم في موضوع الجواز ده، ويسيبوهم لوقت ما ربنا يرزقهم مش كان يبقى أرحم
لو الأهالي يوفروا طاقتهم في تعليم عيالهم ازاي يختاروا ناس كويسين مش يبقى أرحم
لو الأهالي يساعدوا أولادهم ويختاروا معاهم الناس مش يبقى أرحم
لو الأهالي يعرفوا اولادهم ازاي يحفظوا مشاعرهم للي يستحقها مش يبقى ارحم
لو الأهالي يربوا عيالهم على الرحمة مش يبقى أرحم
لو الرحمة بقت شرط أساسي في الاختيار بعد الدين، هي والاحترام، وسعة الصدر، والمرح، ولين القلب، والرضا، والصبر، والهدوء، والحكمة، والمودة، لو العطف، والتؤدة، و الطاقة، والتجدد، كانوا كلهم من شروط اختيار الانسان او الانسانة اللي هيتعاش معاهم باقي الدنيا مش كان يبقى ده أحسن
يعني كان يجرى ايه لو فضل الناس ناس قلبهم سايقهم المسألة مش واحدة نفسها حلو في الأكل وواحد ما بيشربش سجاير فيه حاجات أبسط واهم من كده بكتيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
انا ماعرفتش أقول حاجة للعيال وهرتلت بأي كلام عن انهم ان شاء الله هيبقوا بخير وفي أحسن حال بلا أي جدوى

السبت، 16 سبتمبر 2023

أللهم أصلح قلبي

 أحتاج لهذه الدعوة منذ كثير، لو انني قابلتها مسبقا لكان أفضل، أقف أمام المشكلات، الأحزان، وهؤلاء الذين آذوني صامتة أفكر ماذا لو أخبرتهم أن قلبي لم يكن ليتحمل أبدا ، الا ان الجميع مرهف الشعور، هش القلب، هكذا يبصر الجميع نفسه أمام مرآة وحدته، لذا أتوقف، سيضيع صوتي سدى وسط الأصوات التي تئن، فلا داعي لأنيني.. ولكن هل قلبي مثل القلوب من حولي!

يركل قلبي الأرض كطفل غضوب، يصك على قلبه، يخبط رأسه بجدران صدري، يكتم أنفاسه لثوان عله يفنى، أقسو عليه أحيانا ليعود لرشده، وأحيانا لأني لا أملك رفاهية الشكوى وسط هتافات الأنين الزائفة من حولي، يقول له الطبيب أن الحزن يقتل، فيتجاسر على شكواه ببسالة مقاتل يحمل شارة النصر بكل ما بقي في روحه ليثبتها على ارض معركته، أتذكر كل تلك اللحظات التي يعاند فيها قلبي مسبة أن يفنى حزنا، ليبثني كما اعتاد أن يفعل.. معنى جديد.




الخميس، 14 سبتمبر 2023

فتى مجهول

          يلاحقني بعينه كلما نظرت، هناك توتر ما يصيبك كلما لاحقك أحد بالنظر، أبرره لنفسي بأن اشعاع ما خفي تصدره عين المراقب ولا تلتقطه غير العيون، ألتفت له دون سعي فأجده يتمعن في وجهي، أخجل أنا ، ويخجل هو ويصرف كل منا نظره عن الآخر، يكرر الفعل مرارا، وأندهش لمرات أكثر، أعبس لعله يتوقف لكنه سرعان ما يعاود، أفكر في الثورة، أوقطع الصمت بالصوت، بالقول استدير، الا انني أتراجع ف محطتي أوشكت على الوصول، أنزل للطريق وفي قلبي ذكرى طفولية لبادرة شيء لم يكتمل
                                   
  2012

                                       اسكندرية


الأربعاء، 13 سبتمبر 2023

ماذا سأخسر؟

 لست شجاعة بأي قدر، قبل عامين وجدتني بداخل السيارة المجنونة لا أعبأ، تتراقص العربة في الطريق، فلا أعيرها أي انتباه، بينما كان رفاقي يضربون أقدامهم خوفا مبتلعين السباب للسائق، سألت نفسي حينها كيف صرت أشجع فلم أجد أبلغ من كوني فارغة، لا ورائي ولا أمامي
هن يخفن ألا يعدن لأبنائهن، أحبابهن، وكنوزهن المخبأة
لا أملك شيئا ولا يمتلكني أي شيء فلماذا أخاف أن لا أعود
ترقص السيارات كل يوم وأتنفس أنفاسا دافئة عادية، أردد دعاء السفر، دون خطة واحدة لمعاندة القدر
يخيفني حدسي من هذا الظن أن أذهب يوم بلا عودة، فالاكتفاء عقدة الاستمرارية، ويخيفني عقلي بأن يصبح يأس مغلف بالاكتئاب المقنع بالواقعية
و ألفظ الخوف بالحقيقة.. متسائلة ماذا سأخسر!
تسألني صديقتي عن موعدي لتجريب السلم الكهربي ومعاندة خوفي فأسألها ماذا سأخسر؟
ماذا سأخسر ان لم أصعد سلما كهربائيا واحدا طيلة حياتي
تخبرني زميلتي انني الأخيرة، فلا أحد الآن يسير خطوة دون هاتف، أبتسم في صمت.. لم أخسر بدونه أي شيء
أرجح أنني من زمان آخر، الوصف واقعي بكل قدر، لذلك لم أعد أتكيف، أقف أحيانا منبهرة كسائح مشدوه بالتجربة الخيالية، وأحيانا ساخطة، الا ان رحلتي طويلة أو قصيرة كانت لن تسلبني حقيقة انني أشبهني، ولا يهم أن أجد أحدا يشبهني، يكفيني أني صرت أعرف اختلافي وهذا كنز الرحلة بكل قدر!




لا أخفيكم هذا السر
أخاف أن أخسر فرصتي في توبة حقيقية، أخسر عملا يقربني إلى الله، أخسر أن أقبل عملا وقلبا واخلاصا، أخسر فرصتي للتغيير.




الأحد، 3 سبتمبر 2023

لعبة الحياة

         هناك قناعة ما تخبرني بالحاح دائما، بأن ما لم اوفق بالحصول عليه، ما هو الا واحدة من معجزات الله التي لا تخطئني أبدا، والتي لولاها ما رضيت أبدا، وكأن حصولي على ما أحلم، ماهو إلا عثرة كانت ستوقف طريقي، ولا أقصد هنا بأن الاستجابة، أو تحقيق الأحلام سيغيرني من طموحة لمفرغة من كل رغبة حقيقية، ولكن بالمنع ذاته، لأن الله يعلم، الله صاحب الكتاب، الذي خط فيه القدر، العلام، أخبر نفسي بيقين تام انني حتما، كنت سأرضى قليلا، لكن سأندم طيلة دهري
أشعر بامتنان بالغ لله على المنع
أقف الآن أمام مرآة نفسي واسألني عن المنصب الذي تركته لتوي بهدوء، ماذا لو لاحقني هو ككل تلك اللأشياء التي نتجاهلها فتسعى وراءنا، ربما حينها سأشعر بالحيرة
 الأمر محير للغاية، أيهما أصح، أن أغلق الباب للأبد، وأضيع مفتاحه، أم أن أنشغل بما أمامي، وكل شيء بموعده
أما عن السعي ف سعيت مطولا ولكل شيء في الكون نهاية محتمة، وقد تصبح النهاية هي السبب في البداية الأعظم
فيجب لأي انسان أن يترك الوسط لينتقل للقمة، الأهم دائما من أن لا يتراجع أن يحلم.



 

الجمعة، 1 سبتمبر 2023

حين غفوت مريضة

 رأيتها ثانية، تلك المرأة الحنونة، صاحبة الأيادي الناعمة، التي تربت بحب على الأيدي بأصابع من الشمع توشك على الانصهار.

كان لقاءا سحريا، ككل اللقاءات، سريعا، خاطفا
كل لقاءات الأحلام سريعة، تنجز كل الخطط والأمنيات فجأة، ومن دون تخطيط
الناس في أحلامي ملائكة، لهم شفافية لا منطق لها، كنا نحن كذلك
أتيت عبر البالون الملون، قلت إنك ستأتي، فانتظرناك تحت مهبط البلالين، نزلت عبر السلم الطويل، وعدت محملا بالحلوى
في الغرفة الواسعة جلسنا، الغرفة تقبع أمام الزروع التي لطالما رأيتها في مناماتي الموحشة، تلك التي لا أراك فيها، لم أخرج للشرفة المنعمة بالرضا، لأرى ظلال الأشجار الوارفة المطعّمة بالأخضر، بل اكتفيت بالشمس التي تسللت منها للغرفة بأكملها لأطمئن،
أن فصلا جديدا من الدنيا سيبصر النهار.
منام غفوة مرض
30_أغسطس_2023
(نصوص كتبتها عيني) 



السبت، 26 أغسطس 2023

= fatma + August

            لِسَبَب أَجْهَله، كَثِيرًا مَا تَخَيَّلَتْ سَيِّدَنَا أَيُّوبْ، تَقْفُ صُوَرِي اَلذِّهْنِيَّة دَائِمًا عِنْدَ تِلْكَ اَلَّتِي تَصَوَّرَتْهَا فِي اَلصِّغَرِ، أَكْتَفِي لِنَفْسِي بِصُورَةٍ ذِهْنِيَّةٍ وَاحِدَةٍ، طُفُولِيَّةً نَعِمَ !، وَلَكِنَّهَا مُنَاسِبَةٌ دَائِمًا.
أَتَذَكَّرُ تِلْكَ اَلْغُرْفَةِ اَلَّتِي يَبْقَى فِيهَا سَيِّدُنَا أَيُّوبْ لِطِيلَةِ دَهْرِهِ، مُمِدًّا فَوْقَ فِرَاشِهِ، أَرَى زَوْجَتُهُ، اَلَّتِي تَسْعَى أَشْوَاطا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اَلسُّوقِ، لِتَقُومَ عَنْهُ بِأَدْوَارِهِ، وَتَعُودَ إِلَيْهِ بِأَدْوَارِهَا، حَتَّى أَنَّنِي أَتَخَيَّلُ مَلَابِسُهُ، مَلَامِحُهُ، أَرَاهَا نَحِيلة، تَحَسنُ كُلِّ شَيْءٍ، تَغَزُّلُ اَلْأَصْوَافِ وَتَذْهَبُ لِلْأَسْوَاقِ لِتَبِيعَهَا لَا أَعْلَمُ كَيْفَ رَأَيْتُهَا، لَكِنَّنِي كُنْتُ صَغِيرَةً مُنْذُ تِلْكَ اَلْخَيَالَاتِ 
أَتَخَيَّلُ عُنْوَانًا لِقِصَّتِهِ اِسْمَهُ اَلصَّبْرَ، اَلصَّبْرُ اَلْأَبَدِيُّ ، اَلصَّبْرُ فِي قِصَّتِهِ لَيْسَ مِفْتَاحًا لِلْفَرَجِ، بَلْ هُوَ بَوَّابَةٌ مِنْ خَشَبٍ عَتِيقٍ ، هَجَرَهَا اَلنَّاسُ، حَتَّى أَصَابَ خَشَبَهَا اَلزَّمَانُ ثِقْلاً، وَصَلَابَةً، وَرُطُوبَةٌ تَسَلَّلَتْ بَيْنَ عِظَامِهَا، وَمَسَّ اَلْمَطَرُ حَدِيدَ مِفْتَاحِهَا فَصَدَأ، فَصَارَ أَثْقَل.
         اَلصَّبْرُ ثَقِيللٌ كَثِقْلِ تِلْكَ اَلْبَوَّابَةِ اَلْقَدِيمَةِ اَلَّتِي لَا تَشْعُرُ بِقِيمَةِ لِنَفْسِهَا إِلَّا حِينَ تُعَانِدُ زَوْجَتَه ، تَسْتَقْوِي عَلَيْهَا كَحَمْلٍ إِضَافِيٍّ بِالْمُمَانَعَةِ، كَحَمْلٍ إِضَافِيٍّ بِالْمُعَانِدَةِ مَعَهُمْ لِيَصْبِرَا مَعًا عَلَى شَيْءٍ إِضَافِيٍّ آخَرَ..
ثُمَّ يَتَبَدَّلُ كُلُّ شَيْءٍ، تتدفق المياة، فيَعُودَ صَحِيحًا، بِلَا قُرْحَةِ فِرَاشٍ وَاحِدَة، بِلَا أَلَمٍ وَاحِدٍ، بِلَا وَهْنٍ وَلَا ضَعْف ، تَقْبَلَ عَلَيْهِ اَلْحَيَاةُ وَيُقْبِلُ عَلَيْهَا، تَتَوَرَّدَ اَلزُّهُورُ، وَتَخْضَرَّ اَلْأَشْجَارُ وَيَعُودُ اَلْبَابُ خَفِيفًا 
أَنْتَظِرُ مَوْعِدَيْ لِيَخِفّ اَلْبَابُ، مُنْذُ أُغُسْطُسِ اَلْأَوَّلِ 
أُفَكِّرُ كَثِيرًا فِي خَلْعِ اَلْبَابِ، اِسْتِبْدَالُهُ بِجَرَّارٍ، أَوْ حَتَّى اَلْهِجْرَةِ لِبَيْتٍ جَدِيدٍ لَكِنَّ اَلْبَابَ يُعَانِدُنِي، أَصْبَرَ كَأَيُّوب، وَأُنَادِي كزكريا اَللَّهَ بِالنِّدَاءَاتِ اَلْخَفِيَّةِ.



الاثنين، 7 أغسطس 2023

أي حمل كسرني

 علاقتي ببابا قائمة على الصداقة والمصاحبة، مش انتفاعية ف بالتالي لما حصل اللي حصل ماحستش للحظة اني " ضهري اتكسر" أو ماعادليش سند، أو ماليش عكاز

بابا ماكانش قاصد ده، بالعكس الجميل خدوم على الآخر مع الأغراب والمعارف والأقارب
لكن الموضوع كان عندي، كنت حساسة لدرجة اني بخاف أبالغ في الانتفاع بيه ف أضيع مبدأ تكافؤ الفرص بيني وبين اللي ماعندهمش "رجب عزام" في البيت
وبالمناسبة
بطريقة ما كان ممكن بس مجرد ما اقول اسم بابا في اي مكان وبالمودة ومش بأي سلطة تانية تتفتح لي الأبواب، بس كنت بحس ان دي طريقة هتحرم الناس من نفس الفرصة، فكان الجميل يقول لي وانا رايحة أقضي لنفسي أي مصلحة قولي لعمو انك بنت د، رجب أقول له لأ مش هقول كده
يمكن لما حصل اللي حصل حسيت اني أصغر شوية، حجمي صغر في وسط الناس، والعالم تعملق، وده لأن شريكي في كل طريق اللي كنا بنوازن الأرض بمشينا سوا مش هيصاحبني ف الطريق تاني
لكن ضهري ما اتكسرش
وده لو يرجع لأسباب تانية غير الحب، هيكونوا سببين الأول
السفر حيث انه لما سافر المهام الصعبة وقعت في حجري، ف الواحد بقى يضطر لمشاوير وخطوات وحاجات خلتني نوعا ما مجربة لأشكال معينة من المسؤولية مش ببدأ من الأول، صحيح بيصاحبني أحيانا حد لكن بشكل ما مش متفاجئة بالسعي
الحاجة التانية
ان ضهري من الأول مسنود في باب ربنا، فلا عمر بابه هيزول، ولا عمر ضهري هيتكسر
ف الحمد لله على نعم ربنا الظاهرة والخفية، والحمد لله في المنع والعطية، والحمد لله ان الواحد يبقى له قلب وعقل

الأربعاء، 2 أغسطس 2023

اثنان وثلاثون شيئا ألهى نفسي بهم

        أشتت نفسي بمليار اجابة محتملة عن سؤال واحد، أدور حوله..أضع قبلة خلف كل اجابة، زهرة، أو حتى ثمرة فاكهة، أقول انني مشغولة بالاجابات عن السؤال لألهي نفسي عن الأسئلة الحقيقية المستقرة في قاع معدتي، تلك الأسئلة المستعرة بالداخل عن تلك السويعات القليلة القادمة التي تضيعنا ككل عام
لا أتسرع بطرحها لعلني أنجو منها، لعلها تطول لأعوام أو حتى لأُنتقى مرة واحدة
أنا .. باقة الورد السحرية التي تتجدد دائما
أتألم ربما ولكني أحسن أن لا أتعلم.. ربما كي لا أتغير فتتغير طبيعتي في التجدد، لأنه من الوقح للغاية أن أتعلم شيئا ولا أحسن الاستفادة منه بالتطبيق، وفي تجربتي لن أتعلم سوى الفكاك، الانانية، الكراهية، القبح، والغلظة.. فيكفي أن أتألم للأبد، يكفيني لأظل مستقرة كما أنا
أتسائل متى سيحبني الناس أكثر!
كل الناس، أختصر من الناس بعضهم، ومن بعضهم بضع منهم، ومن البضع أنت تحديدا
أخرج من الكادر الضيق نحو الأكثر اتساعا، وأتساءل 
هل ينتظرون رؤية الهالة السوداء من حولي ليقبلوني بينهم؟
أشرح نفسي كثيرا لعلهم يفهمون.. فهل لا يفهمون أم أنهم يستمتعون بالعذابات، ربما ينتظرون القبح الذي أخفيه عنهم ليشيرون نحوي نعت بالقبيحة
أفكر في أن أدّعي القبح، أرتدي وشاحه، قناعه، ألبسهم نظارته ليروني كما يريدون
فأكسب حبهم...ربما، وأكره نفسي!
ماذا يفعل الانسان 
يكفي كل هذا التفكير
سأرفض الحب اختيارا 
سأبدأ بكتابة 32 شيئا يعجبني في نفسي.. سأكتبهم بالكامل لعلني أفوت اجابات الأسئلة باجابات أخرى لأسئلة لا أعرفها
1_ أتجدد
2- لا أتخلى عن أحلامي
3_أصمد 
4_أحب تجريب الأشياء
5_أنفذ الوصفات التي أشاهدها
6_أكره الكذب، الخيانة، كشف الأسرار
7_أحب
8_لي علاقة طيبة بكل الأطفال
9_لي علاقات طيبة بكل الأخيار
10_متسامحة
11_لي طريقة في نطق الكلمات تعجبني
12_أحب نطقي لحرف السين
13_أكره بأدب
14_أحب المرح
15_عندي طاقة
16_أعامل الجميع بود
17_أصفو مبكرا
18_أصنع الذكريات بسهولة
19_أدعو السعادة لبيت قلبي فتقبل الدعوة
20_أدعو الله 
21_أتحرر من العبوديات الجمعية" الموضة، المنبهات، التريند...."
22_أحب الصمت
23_أحب الكتابة
24_أخلص للجمادات ايضا
25_لا أسيء لأحد في الغياب
26_لا أقبل بالدنايا
27_جريئة في الحق
28_خجولة
29_لي معجم خاص
30_لي هوايات عديدة
31_لي بدايات جديدة
32_أحب الله 
ماذا لو قال انسان عن نفسه انه معجب بنفسه!
أظن أنها فرصة جيدة ليروا الهالة السوداء لتصبح لكراهيتهم مبررا
وبعد هذا كله 
هل .....؟






أنا راح مني كمان حاجة كبيرة
أكبر من اني اجيبلها سيرة
قلبي بيزغزع روحه بروحه
علشان يمسح منه التكشيرة
ادعوله ينسى بقى ويضحك




أشعر بها الآن
هذا الألم المكتوم
الدموع المخبأة خلف وجه بلاستيكي كوجه الدمية
هذا المرح المصطنع الذي يسبق
الوداع الخافت

الأحد، 30 يوليو 2023

يوم لا نرتب فيه مطبخنا

اليوم عطلتنا عن الذكرى
وعطلة كل شيء
إنه يوم الأحد


أودع بابا في يوم الأحد، 1/ أغسطس...يوم كهذا وتاريخ كبعد الغد

وها هي ذكرى ثانية تطرق بوابة أحزاني
أتذكر يوم العمل الأول بعد ما حدث، عدت محملة بالاستسلام أحمل في صدري رغبة في أن أقاوم بالغناء، مددت يدي لذاكرتي وحملت أغنية كنت قد سمعتها مع بابا من قبل، قال عنها يوما ما إن المطربة تغنيها لوالدها فصارت عندي أغنية عن الأب، لا أتمالك نفسي أبدا حين أغنيها لنفسي، وأنفطر بكاء، ككل الأغنيات الموجهة للأحباب، أطويهم وأخفيهم في درج عتيق من أدراج الذاكرة، وأمر من حولهم، كي أنساهم... إلا أنني أخرجتهم تباعا، لأتذكر انني ذات يوم قلقت على بابا من صوته فحاول طمأنتي بأنه بخير، وبحيلة مراوغة أخبرني أنه يستطيع أن يغني لي دورا من "أغنية لسيد درويش" يغنيها ابراهيم الحجار في نفس واحد في هروب منه من اصراري على ان صوته يدل على أن به مكروه، يغني لي بابا الدور وأنسجم مع صوته وأنسى مخاوفي، وأنسى اسم الأغنية بعدها
ثم يتغير صوته بعدها بأيام لإخبره بأنه مريض، فيؤكد أن لا فأسأله أن يغني لي "أنا هويت" في نفس واحد فيغنيها لي... ثم أسأل نفسي هل غنى لي مسبقا "انا هويت" أو شيئا آخر لا أتذكره!
أبحث في أغنيات سيد درويش لأجد مصادفة "والله تستاهل يا قلبي" تعجبني، وتؤلمني كذلك حين يقول:
أعمل ايه واحنا فى غربة
والأغراب دول زي يتامى
مين يواسيهم فى كربه
ياما بيقاسوا وياما
يا رب كل من له حبيب
وطال بعاده وللا قريب
ما تحرموش منه
وهاته له بالسلامة
تسقط الكلمات في قلبي مرتين، مرة وأنا أخشى أن تؤلم فؤاد بابا لأنه في غربة
والأخرى لأن اليتم وَحش مخيف لطالما هربت من ذكر اسمه في الصغر،
أغمض عيني كي لا يراني، وأختبئ خلفه كي لا أراه، حتى صرت أمرره كلمة من معجمي، وأستبدله بالأوصاف كي لا أضطر أن أنطقه على لساني، كي لا يكتشف طريقي، فيزورني
أخفي الأغنية بالكامل فأضعها في درج ذاكرتي
وأدعو في صمت بعودة كل أحبابي، موقنة بأن الوطن غربة من دون الأحباب، لذلك، 
 أنا التي ف الغربة

أخرجهم تباعا لأغنيهم معا
أعمل ايه واحنا في غربة
والأغراب دول زي يتامى
أقف مطولا
متسائلة، هل يقصد أن الأغراب مثل اليتامى، أم أنهم يتامى مثلي؟!
لا يهم.. فالكلمات صارت تشبهني الآن بكل معنى
أتذكر الأحد الذي حل قبل ثلاثاء ذكرى مولدي، فجعلني من الأيتام مباغتة
وجعل "الأغراب دول زيي يتامى"،
 أغني حد البكاء، وأتنقل بين الأغنيات مفوتة أغنية "موطني" المخبأة بعناية بينهم 
 لعلني أنشغل... لعلني


الخميس، 20 يوليو 2023

طرقات موحلة قد تحملك لطريقك المنشود..

ماذا ستخسر في طريق الحب لو طال؟

سألت نفسي اليوم، هل يمكن لأحد أن يحمل الحب لأعوام دون مقابل؟ قالت لي نفسي أن نعم، ودون أن يقل هذا الحب، سأبحر به، أنا عوامته البرتقالية، الواقية من الأمواج العاتية، أحمله بداخلي، وألفه من كل جانب، وأجدف عنه، حتى نصطدم في طريقنا بالجليد، فيجف شيء ما بداخلنا، يكسوه الجفاف من الخارج متسربا نحو الداخل، حينها ومهما سطعت فوقنا من شموس، لن نعود لطبيعتنا أبدا، كان هو ردها كاملا سألتها ماذا لو حدت عن طريق الجليد؟ قالت ستسير في طرقات مجهولة، قد لا تعود منها للأبد، كتلك الطرق الرتيبة التي تحيل الصبر لشيء روتيني، كطبيعة الحال، فيتغير الهدف من الحب، للاستمرار في الصبر، لا يهم تحقيق الحلم، بقدر، اكتمال السعي الأبدي وكأن الماراثون نفسه أصبح الهدف اللا نهائي، أنت تحب أحدا من المشجعين، يأتي كل موسم، كل ماراثون، تدور طوال العام في تراكات العدو، دون أن تحيد عينك لثانية عن صفوف المشجعين، سواءا امتلأت، أو فرغت من الجميع، حينها سيتسرب الملل لشغفك، يلفه ليصبح شغفا له مذاق الملل، ولا مجال لنا للفصل عنه ماذا عن طرق أخرى مختصرة؟ أجابت الطرق التي يسلكها العامة مهدت بفعل كثرة سلوكها، ربما لن يجلس أحد في طريقه ليكتشف أن ما يقف فوقه الآن هو روث، روث سار فوقه الناس لملايين المرات ليصبح طريقا ممهدا، له رائحة خفية يشكون في أمرها ، لا يصارحون أنفسهم بشكوكهم حولها، ربما، لأن نورا ما يرونه على مقربه.. سيكتشفون أنها النار حين يصلون في هذه الطرقات تتسخ أقدامك في رحلة بحثك عن القبول، عن الحب تحديدا، تتسخ بالفلسفة، بالرياضة، بالعلم، يتحول كل شعور لعدد يضاف لعدد فيصبح عدا آخر حتمي، تعلق المشاعر الحقيقية الطيبة النظيفة على أبوابه، ويرتدى بدلا منها سترة التجربة، كل شيء سيحدث بطريقته، حتى أن حرارة الشعور هي مرحلة ما بين مرحلتين تقابلهم بعد عدة نقاط سألت نفسي ، أي من الطرقات سنسلك! ف التزمت الصمت وأشارت لأعلى ولم تنطق بعدها بأي شيء لذا سأحمل في قلبي ما أحمله، وأنتظر المشيئة

أعجبني
تعليق

الأربعاء، 12 يوليو 2023

الأحد، 9 يوليو 2023

كيفك إنت؟

 مافيش حد هيشفق عليا أبدا
دي تجرتي المريرة مع الفقد باختصار
لما حصل اللي حصل، كان الناس دايما بيوصوني على الكل من غير ماحد يوصي عليا أي حد، ولا يسألوني عن نفسي ان شا الله نص سؤال، أو حتى يوصيني على نفسي
في تجربة فقدي، اتحولت، أو حولت نفسي لعكاز امتن شويتين عشان مش بس هسند الناس، بس عشان لازم اسندني وانا عارفة اني واقعة خالص، فصبرت اوي لأن مافيش بديل، ماحدش هيصبر على رقة الوردة اللي جوايا، ولا حد شايفها أصلا
وقررت أخلي ترفيصي لنفسي، حتى طرق التنفيس عنه في أضيق الحدود حيث مدونتي العبيطة ومفكرتي الغالية، لأني مش هقدر أطلع حد مش مهتم أصلا بيا، وحيث ان مدونتي في الفترة دي كانت الأأكثر بعدا عن الناس، يمكن كخذلان اضافي ف كنت بكتب فيها، قال يعني بونس نفسي، وفي نفس الوقت بخرج طاقات الوجع بعيدا عن الناس، زي اللي بيخبي المسدس في بيت لظابط عشان ده آخر مكان هيدور فيه
أما عن مفكرتي ف كنت ناوية اني أجعلها سر، لكن عندي رغبة في اني أقدمها لحد يكون محتاجها، كعكاز صغير يمرر بيه الفترة الصعبة دي، فمايحسش بنفس الخذلان اللي حسيت بيهم لقرب السنتين، حتى لو ...! 
أما عن نفسي ف انا مش زعلانة ولا غضبانة على العالم انا يمكن ده ساعدني ما انكرش بس وحش اوي مع كل أسف

دي صورة

مفكرتي اللي كتبت من تالت يوم فيها
و "كيفك انت" كانت
اكتر كلمة كنت بقولها لبابايا 
في كل مكالمة تقريبا 
لذلك كتبت فيها 
كنت شارياها فبل اللي حصل بأيام يمكن 


أنا vs أنا

 
انا اللي من 3 أسابيع

كنت شايفة ان
 من العدالة ان ماحدش يتعصب على حد، وان مافيش حاجة اسمها يومي ويومك، كلها أيامنا عادي، وان الحياة احنا، وماحدش لازم يمتص غضب حد ولا يطبطب عليه، ولا حتى يحضنه فرض وان مش من حق واحدة تثور وواحد يهديها وان الحياة هتبقى أحلى لو ماركبناش دماغنا وفكرنا بحسن نية دايما، واحتسبنا حسن لظن للأبد، وان ليه ما اترفقش بالآخر واخف عليه شفقة من انه يتعرض للغضب

ثم
 
أنا بعد ال 3 أسابيع
بقيت عارفة ان
أنا أستحق اني أتطمن، ويتصبر عليا، واتفهم صح طول الوقت حتى لو بتنفس لهيب بلا مبرر، واستحق حسن ظن مطلق، وطبطبة دايما، لأني بنت، ست، امرأة
مش فراشة، مش ملاك، مش باشتغل في حقوق الانسان
و الحنية عليا، على فاطمة بالتحديد حق مش مطلب ممكن التنازل عنه او لأ
وبيتقدم لي على طبق مفروش ورد من غير ما اطلب عشان انا أستحقه عادي 
وكل ده بلا نظير غير اني موجودة، كواحدة من النعم في حياة اللي أنا فارقة معاه 
ف الحمد لله 




رغم الزهر.. مش معقول

بس ما بينسيني شو اللي حصل

🧷🧷 مش عارفة أصنف اللي هكتبه تحت عنوان معين فهعتبر ده خطوة من خطوات نضجي، وهسيب العنوان يوحي باني اكتملت فكريا وانا واثقة تماما ان ممكن كلامي يكون لا يتعدى كونه أزمة طريق عادية هعبر من نفقها عادي لنفسي العادية، وعلى قد ما انا فيه حتة مني متفائلة بس شايفة ان من الواجب تجاه نفسي اني اخد الأفكار دي على محمل جاد حتى لو مش هعيش كده أبدا مرة تانية

الفكرة وما فيها اني كنت مسبقا وده قبل 3 أسابيع بالظبط من بعد بكرة فاكرة بان الحياة أكثر وردية من ان يبقى فيه ألوان تانية تعاش معاها الحياة، وان اللون الرمادي ده بعيد أوي ثم اكتشفت انه ممكن يكسو الحياة بالكامل، ويتحول الملل لصفة رئيسية للمستقبل بالكامل، والانسان يكمل، ما ينصرفش ولا يتراجع كحل بديل عن الوردية اللي في الأحلام بس، عشان ممكن فجأة مايبقاش ليا اي حق في لون الورد، ويبقى المستقبل يعني رمادي، والا مافيش مستقبل
وان الانسان ممكن يختار العصفور الرمادي اللي اختار يقف على كف  ايده  خير من العصفور الوردي اللي ساكن من قرون على غصن قلبه الأخضر لحد ما نشفوا سوا وشققوا وبقوا شبه الأطلال، شواهد ليس إلا،  كأن الواحد بيقول للوردية أخدتي عمري كله، وماخدتش أي حاجة منك غير اني بقيت في نظر نفسي قبل الناس مجنون، والحقيقة انه اه، لو الطرق مقفلة نطلع من مكان ماجينا، أصل هنعمل ايه تاني ورا الأسوار العملاقة للمتاهة اللي ما بتتحلش وفجأة يلاقي الواحد رابط الوردية في عامود وبيسألها مين فينا السبب، ده حتى اللي رسموا المتاهة ماجربوهاش، عشان خافوا لا مايطلعوش فسابوها كذبة ماحدش صدق فيها غيري، أنا والهياكل اللي بتفاجئ بيها في كل طريق سد، ورغم كل ده لسه في المتاهة لازقة في سور من الأسوار بحفر لباقي عمري لاني لو مافياش الا عيب واحد،هيبقى العيب الوحيد اللي فيا،    اني عندي أمل 🧷🧷 

إيه فيه أمل 






 

الجمعة، 23 يونيو 2023

ميقات




رأيت الجميل

 أنقذني والدي في منام الأمس، كنت على وشك أن أٌخطَب ف أُزوج قسرا لأحد لا أعرفه، التف المدعوون ليحتشدوا بالبيت ، أخرج الى الدرج  خلسة، لأقف وحدي مرتدية ملابس الصلاة المنزلية حائرة أفكر في الهروب  دون ما سواه ، أدور في دوامات التيه على وشك الجنون، أكاد أبكي حائرة ذاك البكاء الذي لا يتسع له وقت، فالأولى بهذا الوقت أن أذوب إلى الأبد، أخشى الثورة فالوسم والوصم معا، واخشى الصراخ فينفذ الحكم تراجيديا، وبانعدام الحيلة أجلس أرضا  استجدي العطف من المقربين كقطة مجذوبة ليأخذوني بعيدا، ولا يلتفتوا خارجين هبوطا من الدرج الذي تتربع أحلامي الجوعى المحطمة حولي فوقه،  ليدخل بابا من البوابة في وقته المناسب ليَجْبُرني الله به جبرا يليق، أجري نحوه واقذف بنفسي فيه كالبحرلأعانقه عناقا طويلا مشدوهة ما بين فرحي ودهشتي، بين علمي و أملي، بين يقيني وحيرتي، ابتلع اسئلتي فيجيب بكل ما أخشى سؤاله، و يطمأنني بأنه سيعود ثانية، فيطمئن قلبي وأصارحه بالرفض فيختارني لمرة اضافية بعد ملايين المرات ونخبر الجميع بالرفض وكأنما اتُسِع لصوتي بالخروج في حضرته، فينتصر لي ويدفع كل الأحزان عني وينقذني.

  أبكي صباحا هذه المرة اشفاقا على نفسي، من كل مايشبه الحلم بكل التفاصيل  وأرفع أكفي لله أدعوه لينقذني
من جديد
   لعلني أنجو 

3 ــ يونيو ــ 2023

 

 "يوم الأب"


كان فيه شيء ضاغط عليا جدا فقعدت أعيط لماما واقول لها اني عايزة بابايا 
والحمد لله رب العالمين، على كل حال اليوم خلص بس قبل ما يخلص خدت بالي
انه يوافق هجريا تاريخ تقيل أوي على قلبي ، بتألم فيه بدون أي فكرة عن انه جه 
وكل مرة باكتشف انه تاريخ اليوم بعد كل الاضطراب اللي بيحصل لي، وكانه
وعلى طريقة عمو هاني شاكر عيد ميلاد جرحي أنا، وحيث ان ذي الحجة يوم صيام
بفضل فاكرة التاريخ ميلاديا وهجريا، فبحتفل أو بالأصح بيحفل عليا مرتين
مرة في الشهر الميلادي، ومرة في الشهر الهجري، وبكل طقس بما يسعني لأن أنفس فيه
عن أنواع ما يلم بيا من آلام، لكن اللي خدت بالي منه وانا بافتكر من شوية ان بابا كان
مفتاح حل اللغز، و ده بالظبط لما حضر بالسلامة بعد الحدث ب 3 ايام،
 انا التلات أيام دول عيشتهم مفنجلة عيني، مش عارفة أغمض، مش عارفة أعيط، مش عارفة أنام
وبعدين بابا جه من السفر الحمد لله، الروح دبت لصدري تاني، عيطت، وكتبت شعر، ونمت
اللي اكتشفته ان ربنا دبر اليسر مع العسر، انا كنت عارفة هو جاي امتى، بس ماكنتش عارفة ان
هتحصل لي الكارثة اللي هتخليني مش عارفة أعيش لأيام، ف بعتهولي في الوقت المناسب، 
يمكن انا مع كل أسف مش هيبعتهولي ربنا تاني يهون عليا في الحقيقة، لكن ربنا له طرقه
زي الحلم كده الحمد لله 

 21 ــ يونيو ــ2023


وأخيرا كل عام وكل الآباء بكل خير، وبابايا أولهم 






الثلاثاء، 13 يونيو 2023

يا طير 🕊

 صباح الفل 

امبارح ماكانش فيه أي حيوانات خالص الصبح في الطريق،  كلاب ولا قطط ولا حتى عصافير أو حمام، ماعرفش ده مرتبط بدرجة Hلحرارة وهم بيفهموا عننا ولا لأ
يعني أذكى مننا ومش من المنطقي حد ينزل أصلا في الجو ده ولا ايه، لكن على كل حال حصل طيب، وليا شغل معاهم أما اعرف لغة الطير، لما بقرأ عن سيدنا سليمان باتمنى أني أتعلم لغة الطيور والحيوانات وكمان والجمادات والنباتات وكل شيء بيسبح بحمد ربنا على الأرض
كنت بشوف على مدونتي ولقيتني من سنين كتير أوي كنت قايلة هنا اني بفرح لما الطيور ما بتتحركش ولا تطير لما بعدّي من جنبهم ، وده اللي افتكرته لما قعدت أهلل في العربية واحنا مروحين  من كام يوم لما حمام كتير نزل على الأسفلت قصادنا وماخافش وده مش منطقي أصلا في طريق سريع زي ده، وفي وقت حر أوي زي ده بردو ف حسيت بالأمل فيا والله 
أنا لسه زي ما انا بس ما بقابلش طيور كتير
بقابل عصافير وحمام بس في الحبة الصغيرين اللي باتمشاهم الصبح ، وبقعد أمتن امتنان ابن لذين لكل طائر ما هججتهوش بمشيي من جنبهم
وبيدوني ثقة في اني مسالمة وده مش لأي سبب غير ان العصافير كائنات مرووشة أصلا واي ولا حاجة بتخوفهم ويطيروا
أقول قولي هذا وأتمنى لي ولكم "أفئدة كأفئدة الطير"
🤍





                                                                                                                                                                



ممم
ملاحظة لطيفة 
سمعت كروان من كام يوم  وكنت بقالي كتير ما سمعتهوش


الجمعة، 2 يونيو 2023

مانشيت

 أول بطة تقتل عنكبوتا عملاقا من كتر الضحك

لسبب ما مجهول بخاف من العنكبوت خوف اقرب ما يكون للفوبيا، فلبي بيفضل يخبط ومابقدرش ابص له ونفسي بيروح في حتت عجيبة كده، اول ما شوفت العنكبوت بيقرب عيا رحت حطيت كل خوفي في قوة جبارة "احم احم" يعني وقعدت بالخدادية "سلاح الجريمة" الأقرب وقعدت أضربه بيها وانا بقول  

"انت عنكبوت انت عنكبوت انت عنكبوت مهبب"
مشهد درامي ماعملهوش طارق الدسوقي في أي مسلسل سهرة درامية تسعيناتي، مهما بلغت قسوته في الانتصار للحق، وماتعملهوش فنانة الفيناتي بتقاتل حبيبها بالمخدات الريش نعام
بصراحة انا متفاجئة بيا ومستغرباني آخرحاجة وتلاتين حاجة بس مش بتنح كتير عشان انا اصلا واحدة من عجائب الدنيا المليار ولسه ما اكتشفونيش لحد دلوقتي لان الدنيا اصلا مافيهاش الا عجايب 

ما علينا 

في المواصلات دايما بتحصل معايا خركة بايخة جدا وهي ان هدومي بتللف على رجلي واتشنكل فيها، الوسع والطول بيعملوا كده، اه صحيح مش هستبدل ده بحاجة أقصر أ أقل اتساعا  بس باتلبخ او بقيت أتلبخ أكتر ماعرفش ليه مع اني ماكنتش باتلبخ كده من لما كنت في الجامعة بس واضح ان الواحد بيرجع لأصله 
ممم لأ انا كنت باتلبخ في الجامعة بردو بس غالبا كنت متأخرة على المحاضرة ف مش وقته

21‏/9‏/2022 11:44 م

السبت، 6 مايو 2023

كلمة لأ

 الكلمة الصغيرة اللي تشبه راس الدوامة دي قادرة تسحبك للأبد لمكان مجهول او ترميك في مكان بعيد عيان ومش قادر ومافيكش حتة صغيرة  سليمة
في المجهول هتفضل غريب حتى لو  وحداني حتى لو هتبقى مفتتح الجزيرة المهجورة او نقطة بداية الكون الجديد فتتحول لأة لمفتاح  لبوابة جنة اللأات وانت بقى وصبرك و مقدرتك على تحمل كم اللاات اللي هتواجهها عشان تتربى اولا وتتعلم وانت في منطقة ما بين الجنة والنار جسمك في الجنة وروحك في النار عقلك بيقول لك طول الوقت ما تصدقش روحك الجنة اهيه احنا فيها لامسينها وحاسينها وقلبك بيضخك ضحكة بطعم البكاء بتقول لك اوعى تصدق انت بتتكوي وبس الجنة بره في الصورة مش جواك
الدوامة بتاعة لا مش دايما رحيمة ومش دايما قاسية ساعات بترميك في المكان البعيد خلصان بس فيك النفس, فيك الروح مهما كنت بتتوجع  فممكن يكون لازم لك وقت تستشفى بيه تلاقي بيه بواقي نفسك القديمة، نفسك البعيدة اوي اللي ضاعت منك او ظنيت بضياعها في الطريق هتتعب و دي مش سنة الحياة دي سنة التجميع سنة التركيب سنة لملمة شمل الفرد بنفسه فيتلملم ع المهل بس بيرجع ويحس الجنة اللي جوة ف يا بخت اللي يلاقي الحلو اللي جواه ويعرف يميز ما اذا كان الحلو كان حلو فعلا ولا "لأ"


الجمعة، 5 مايو 2023

النتيجة بوستيف



انك تكون متميز دي حاجة محتاجة شوية تفكير كده شوية، أنا باعمل ده ليه ، عشان انا عايز ده ولا عشان العالم بيدفعني نحو اني احس ان ده ناقصني، لاني شاف المتميزين كتير حواليا، وعاديتي أو طبيعتي أصبحت نقص وأصبح حتى  تميزي، لا يٌرى بأي عين وأصبحت أنا مجرد ترس صغير في آلة جوه مصنع آلات عملاق حاسس انه بلا قيمة، وبالتالي وقصاد العالم اللي بيلهث نحو المعجزات، انا بضطر أكون شغوف بحاجات ممكن ماتكونش بالأهمية، اللي هتتحقق عن طريقي، زمان وانا صغيرة ماكانش حد بيسألني عن هواياتي وانا كنت باستغرب من جملة ان كل انسان ليه هواية، وانه لازم يدور عليها جواه، لحد ما لقيت لنفسي هوايات كتير، الرسم واحدة، الكتابة وحاجات تانية صغيرة 
التحديات اللي كانت بتتحط علينا كانت عملاقة، انت مطالب من وانت صغير تختار وظيفة وتبدأ تحلم بيها من غير ما تكون شايف كل الوظايف عيانا، ف لو قلت انك عايز تبقى بياع عرق سوس يستغربوا انك مش عايز تبقى طيار طيب انت هتشوف الطيار فين يوميا عشان تبقى شغوف تكون زيه، لكن في الشارع سهل جدا تقابل بياع العرق سوس وتعجب بالصاجات اللي بيمسكها ومهاراته فيي الصب، وعذوبة وبرودة وروعة منتجه في عز الحر ده 
يبقى مين اللي هتدور تكون زيه، مين اللي هتحبه، وتحلم تتشبه بيه، ثم يتدخل الكبار، وهم بيحققوا احلامهم فيك ان الطيار بيلف العالم ده غير انه مقرش ومبسوط ف آه بقى فتلاقي نفسك بتلاحق سراب كل مدى بيبعد عنك وكل مدى الموضوع يوسع والتحديات توسع وتختار اختيارات تانية لأنك تايه او بمعنى أصح مش موجه في اتجاه انك تحس بنفسك وتسمع لها وتراضيها، تديها فرصة انها تتحكم وتعقل و تواكب للي تختاره يمكن تكتشف انها اعقل من كل الل بيحركوك أو يمكن عندها خطة جديدة خطة مميزة تحل كل الأزمات من غير ما تحتاج لمعجزة
جرب

الأحد، 23 أبريل 2023

حِيْنَ أَرَاْك

 لَا زِلْتُ أَرَاك
 وَرَغْمَ كُلِّ كُلِّ شَيْءٍ لَا زِلْتُ أَنْدَهِشُ ، حِينُ أَرَاك أَصْحُو مُفْتَقَدَة نِعْمَة أَنْ نُصْبِحَ مَعًا ، وَلَا أَفْهَمُ لِمَ رَأَيْتُك ؟ هَلْ لِأَتَذَوَّق اَلْقُرْبَ ، أَوْ لِأَخْشَى اَلْفِرَاقَ !
 لِأَتَخَيَّل اَلْحَيَاةَ، أُمٌّ لِأَنْ أَجِدَ قَبَسًا فِي ظُلْمَتِي يُطَمْئِنُنِي بِأَنَّ اَلْحَيَاةَ لَيْسَتْ كَمَا أَظُنُّ !
 أُمٌّ لِأُجَرِّب شَيْئًا بَعِيدًا كَكَفِيفٍ يَرَى اَلنُّور مَنَامًا فَيُبْصِرْ شَيْئًا آخَر قَادِرًا عَلَى أَنْ يَبْتَلِعَ اَلظَّلَامُ
شَجَرٌ أَخْضَرَ وَارِفٍ يُبَدِّدُ اَلْعَتَمَةَ فَيُحْيِي اَلْمَشْهَد ، أُفِيقُ مِنْ غَفْوَتِي أَتَحَسَّس كُسْوَة اَلْمَلَلِ اَلْمَحْشُوَّة دَاخِلَهَا فَأَجَدهَا قَدْ اِتَّسَعَتْ كَبِيجَامَةٍ قَدِيمَة أَرْتَاحَ لِذِكْرَاهَا فَأبْلَى نَفْسِي بِدَاخِلِهَا قَبْلَ أَنْ تَبْلَى، أَمْسَح عَنْ جَبْهَتَيْ بُرُودَة عرقِ اَلشَّمْسِ اَلَّتِي لَا تَسْطَعُ إِلَّا فِي ظُلُمَاتِ لَيَالِيَّ اَلَّتِي أَرَاك فِيهَا ، وَكَأنَ اَلنَّسَمَةَ اَلْبَارِدَةَ حَلَّتْ لِتَوِّهَا لِتَجْعَلَ اَلشَّمْسَ نُورًا حَارًّا لَا أَشْعُرُ مَعَهُ بِعَطَشٍ وَلَا ضَيِّق أُقَابِلُك مَنَامًا ف أَرَى اَلْمَنَام مَقْطَعًا كَفِيلْمٍ تَسْجِيلِيٍّ لِرِوَايَةٍ قَصِيرَةٍ جِدًّا مَفْتُوحَةً اَلنِّهَايَةِ ، أَضْيَقَ كُلَّمَا رَأَيْتُنَا فِي ذَلِكَ اَلظَّلَام حَيْثُ أَنْوَارٌ سَرْمَدِيَّةٌ خَافِتَةٌ تَظَلُّمَ اَلْعَالَمِ مِنْ حَوْلِنَا لِنرَانَا دُونًا عَنْ كُلِّ شَيْءٍ قَدْ يُزَاحِمُنَا فِي هَذَا الْمَشْهَد، أَغْضَبَ أَحْيَانًا لِحُلُولِ اَلصَّبَاحِ مُبَكِّرًا ، وَأَغْضَبَ أَكْثَرَ لِخفْوتِنَا أَبْكَر ، لَكِنَّنِي أَصْحُو وَمَذَاقُ مَنَامَاتِنَا ف فَمِي ، نَتَقَاسَم اَلطَّعَام كُلَّ مَسَاءٍ ، كُلُّ مَنَامٍ عَلَى وَجْهِ اَلتَّوْصِيفِ ، أَرَاك وَطَاوِلَةَ اَلطَّعَامِ مُمَدَّدَةً بَيْنَنَا ، تَخْتَلِف اَلْأَطْعِمَة وَالْمَذَاقَات ، وَنَجْتَمِعُ عَلَى حُبِّهَا ، أَطْعِمَةٌ بَسِيطَةٌ نتشَارِكُهَا وَنَتَكَلَّمُ عَنْهَا ، وَنَقْص عَلَى بَعْضِنَا حِكَايَاتنَا مَعَهَا، تَحَمَّسْت اَلْيَوْم وَوَعَدَتنِي بِشَيْءٍ مِمَّا اِقْتَطَفَتْهُ بِيَدِكَ مِمَّا زَرَعَتْهُ وَالِدَتُكَ، سَأَنْتَظِرُمَوْسِم تَحْقِيق اَلْوَعْدِ بِفَارِغِ صَبْرِيْ.

من ما أنرته بنفسي